أثارت عودة الممثل الأميركي توم هانكس البالغ من العمر 64 عامًا من جديد إلى ولاية كوينزلاند لاستئناف تصوير فيلم حول السيرة الذاتية، لكولونيل توم باركر الذي اكتشف موهبة المغني ألفيس بريسلي حين كان في بداياته الفنية، اعتراضات لدى البعض.
وأعلن هانكس عن إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا أثناء تصوير فيلم عن حياة ”ألفيس بريسلي“ للمخرج باز لورمان في مارس /آذار الماضي.
وفي وقت منع فيه كثير من الناس السفر بين الولايات ومن وإلى أستراليا نتيجة وباء كورونا، أكدت رئيسة حكومة الولاية أناستازيا بالاتشاي أن هانكس سيعامل تمامًا مثل أي شخص آخر، من حيث زيارات الشرطة العشوائية للتأكد من بقائه في الحجر الصحي.
وأوضحت أن هانكس وأعضاء الطاقم الآخرين الذين يعملون على الفيلم سُمح لهم بالدخول إلى كوينزلاند بموجب خطة خاصة بصناعة السينما يراعي متطلبات الاجراءات الوقائية الخاصة بكوفيد-19.
وأمام برلمان كوينزلاند قالت أمس "بموجب هذه الخطة، يتعين عليهم البقاء في المكان لمدة أسبوعين تمامًا مثل أي شخص آخر وسيخضعون لفحوصات عشوائية، حسب فهمي من قبل الشرطة."
ووصل هانكس إلى الغولد كوست أمس الأول على متن طائرة خاصة، واقتيد إلى الحجر الصحي بفندق برفقة رجال من الشرطة وممثلين عن وزارة الصحة.
ولعدم صرف أموال دافعي الضرائب، استعان فريق انتاج الفيلم بأمنه الخاص، لذا لن يتم دفع تكلفة الحجر الصحي من قبل حكومة كوينزلاند، إلا أن هذه المجموعة ستخضع لنفس الفحوصات الطبية ولزيارات الشرطة مثل الأشخاص الذين يتم عزلهم في الفنادق المخصصة.
وحجز الممثل وفريق طاقم التصوير عدة طوابق في الفندق.
من جهته، شدد مكتب وزير الصحة في الولاية ستيفن مايلز على أن تجربة هانكس في الحجر الصحي ستكون مختلفة كثيرًا ولن يُسمح له بالتجول بحرية في جميع أنحاء الفندق.
من جانبها، قالت زعيمة المعارضة ديب فريكلينغتون إنه كان يجب إجبار هانكس على الذهاب إلى فندق مخصص للحجر الصحي، بالرغم من أن فاتورة الأمن الخاصة به ستدفع من دافعي الضرائب.
وأضافت فريكلينغتون أن "المعايير المزدوجة صادمة لا ينبغي أن تكون هناك قاعدة لكبار الشخصيات والمشاهير وقاعدة أخرى لأي شخص آخر."