ويشار إلى فرانسيس آبوت التي تبلغ من العمر 26 عاماً اتخذت من علاقة عمتها كريستينا مثالاً على حق المثليين بأن يكونوا مقبولين بالمجتمع والعائلة قائلةً إنّ عمتها التي تنتمي أيضاً لمعسكر النعم جمعتها بشريكتها علاقة طويلة وليس من العدل عدم السماح لهما بالزواج.
هذا وبعد أن تعرض طوني آبوت للضرب بالرأس في عطلة نهاية الأسبوع المنصرمة على يد مؤيد لتشريع زواج المثليين قالت فرانسيس التي تنافس اليوم في بطولة كمال الأجسام Victorian State Titles في مدينة ملبورن أنه من الواضح اختلاف الآراء في العائلة الواحدة وأنه من الطبيعي أن يختلف الأبناء مع آبائهم بقضايا مختلفة ولكنها لم تستطع الحيادية في هذا السجال كون أن الموضوع يعنيها ويعني حقوق عمتها.
وبالرغم من اختلافها بالرأي عنه قال طوني آبوت في حديث على راديو 2GB أنه فخور بابنته ولو اختلفت معه بالرأي اذ إنّ اختلافها هذا يؤكد نها مستقلة وناضجة زلها شخصيتها ورأيها المستقلين عن تأثره عليها.