بحسب التقرير، تعتبر أستراليا أخفقت في أول فحص طبي على مستوى صحة الفم فيها، حيث أظهرت البيانات أن أكثر من 90 بالمئة من البالغين قد عانوا من التسوس في أسنانهم الدائمة.
ويذكر التقرير أن نصف البالغين فقط ينظفون أسنانهم مرتين في اليوم على النحو الموصى به.
ووفقا لتقرير تتبع صحة الفم في أستراليا الذي صدر الثلاثاء 20 آذار/مارس 2018، استهلاك الكحول والمخاطر المصاحبة للتدخين يساهمان في ضعف صحة الفم بين الكثيرين.
كما أكّد تعقّب صحة الفم على المستويات المثيرة للقلق من تسوس الأسنان بين الأطفال. اذ ان ثلاثة من أصل أربعة أطفال يتناولون الكثير من السكر وهو سبب رئيسي للتسوس.
"وتظهر الأدلة أن ثلث الأطفال في أستراليا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 6 سنوات يعانون من التسوس في أسنانهم اللبنية."
ويقول الدكتور Hugo Sachs، الرئيس الفدرالي لجمعية طب الأسنان الأسترالية. "هذا المعدل غير مقبول ويعرض هؤلاء الأطفال لخطر صحة الفم في مراحل النمو"
وتم تطوير متتبع صحة الفم في أستراليا من قبل الأكاديميين الباحثين في طب الأسنان والأطباء وخبراء الصحة العامة وتم إصداره من قبل جمعية طب الأسنان الأسترالية ليتزامن مع اليوم العالمي لصحة الفم.
ويحدد أهدافا لتحسين صحة الفم لدى الأطفال والشباب والبالغين بحلول عام 2025 - بما يتفق مع أهداف منظمة الصحة العالمية من أجل الوقاية والحد من الأمراض المزمنة على الصعيد العالمي.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.