هذا وقد اجتمع 18 طبيباً من اشهر الأطباء الأستراليين وعلى رأسهم استرالي العام البروفيسور Patrick McGorry ليعبروا عن قلقهم بما يتعلق بما يحصل في مانوس وعارضين خدماتهم مجاناً.
ويسعى الأطباء لقبول الحكومة الفدرالية منحهم تصريحاً دبلوماسياً للسفر لمانوس فوراً وتقديم المساعدات الطبية بعد صدور تقارير أكّدتها الأمم المتحدة اشارت إلى الوضع الصحي المتدهور في المركز المقفل خاصة بعد قطع الخدمات الأساسية عنه.
بدوره نفى وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون وقوع أي اصابات أثناء نقل المحتجزين من المركز خلال عملية نفذتها شرطة بابوا نيوغيني واتهم داتون الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين بتزوير الحقائق ونشر افادات لا يمكن اثباتها.
وفي تطور آخر وصف النائب البارز في صفوف المعارضة الفدرالية Anthony Albanese الوضع الانساني في مركز مانوس لاحتجاز طالبي اللجوء بالكارثي. وجاء تعليق ألبانيزي بعد أن تظاهر المئات في كبرى المدن الأسترالية خلال عطلة نهاية الأسبوع احتجاجاً على ما يحصل في مانوس.
وفي حديث لقناة سكاي الاخبارية اضاف البانيزي أن على رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول تقديم المزيد من الخدمات لتأمين ملجأ آمن للمحتجزين في مانوس والذين يبلغ عددهم حوالي الثلاثمئة رجل.