رفضت المحكمة الإفراج عن سائح هندي متهم بلمس طفل تحت سن العاشرة بشكل جنسي. واستمعت المحكمة إلى أقوال المتهم ومحاميه، والذي قال إن نيخيل باهيتا البالغ من العمر تسعة وعشرين عاما، كان قد وصل إلى أستراليا قبل سبعة أيام فقط من الواقعة.
وقال المحامي إن باهيتا يحمل تأشيرة سياحة وكان من المفترض أن يغادر يوم 22 من فبراير شباط القادم. وقال المحامي إن الواقعة سببها "الاختلافات الثقافية"، وطلب الإفراج عن موكله بكفالة، مؤكدا أن ما فعله لا يمكن وصفه بالضرورة أنه فعل جنسي.
وراجعت المحاكمة كاميرات المراقبة واستمعت لوالدي الطفل الذي يبلغ من العمر عامين، حيث ظهر أن باهيتا اقترب من عربة الطفل الذي يجره والداه في حديقة الأسماك في سيدني، وربت على رأسه بيده ثم قبله على فمه مرتين.
وعندما دفع الوالدين باهيتا بعيدا صاح قائلا "أنا آسف، أنا آسف، أنا آسف."
وظهر باهيتا في المحكمة عبر الفيديو من محبسه في قسم شرطة ساري هيلز على أن يمثل أمام المحكمة يوم الرابع من فبراير شباط القادم. لكن المحكمة رفضت طلب محاميه بالكفالة، وقالت إن باهيتا يمكنه أن يسافر خارج البلاد أو يعيد تكرار الفعلة.
المحامي قال أثناء دفاعه "عندما ننظر إلى جدية هذه الواقعة، فأنا لا أقلل منها." لكنه أضاف "ما فعله موكلي كان عفويا وفي مكان عام. ويمكن تصنيفه أنه في أقل مستوى على الإطلاق لهذه التهمة، أو على الأقل تحت المنتصف."
ويواجه باهيتا عقوبة بالسجن حال تم إدانته ويمكن أن تصل العقوبة إلى 16 عاما في حدها الأقصى. وقال القاضي روبرت ويليامز الذي ينظر القضية إن الادعاء لديه قضية قوية.