وفور صدور التقرير الذي أعلن عنه الخبير في تأثير الهوية العرقية على المجتمع الأسترالي والأكاديمي Andrew Markus من جامعة موناش، حتى انهالت التعليقات بشكل كبير ولا زال المغردون يتفاعلون معه بشكل كبير.
وتنوعت التعليقات والتغريدات التي تركها الأشخاص على تويتر، معظمها يشيد بنتائج هذا التقرير الذي يشير الى ان 87% من سكان كبرى المدن الأسترالية يؤمنون بأن التعددية الثقافية مهمة بالنسبة لأستراليا. وعبّر العديد عن ارتياحهم لنتائج التقرير واعتبروه دليل على ان أستراليا تتقدم نحو الأفضل وأصبحت اكثر تقبلا للتعددية الثقافية.
وأشار البعض الى تفاصيل أخرى ظهرت في التقرير وهي أن كل أسترالي من أصل 4 لديهم شعور سلبي تجاه المسلمين واعتبروا أن السبب هو تركيز وسائل الاعلام على الأحداث البسيطة التي تحصل نادراً والتي يظهر فيها أسماء مسلمين.

عالمياً، تصدر خبر لجوء موقع فيسبوك للذكاء الاصطناعي للكشف عن المعرضين للانتحار ، الأخبار التي تم تداولها بشكل كبير الكترونياً.
يتمتع موقع فيسبوك بآليات تسمح له بالكشف عن التعليقات التي يتركها الأشخاص على صفحاتهم الخاصة والتي قد تشير الى احتمال اقدام هؤلاء على ايذاء أنفسهم قد تصل أحيانا لحد الاقدام على الانتحار. وتسمح الخاصية الجديدة التي سيعتمد عليها فيسبوك الكشف عن المنشورات والتعليقات قبل أن يبلغ أحد عنها.
وبدأ الفيسبوك بفحص هذه التقنية الجديدة ووضعها تحت التجربة في الولايات المتحدة وسيجعلها متوفرة في جميع البلاد قريباً، باستثناء دول الاتحاد الأوروبي دون تحديد سبب رفض هذه الدول.
ونشر مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ على صفحته الخاصة خبر استخدام فيسبوك للذكاء الاصطناعي وقال إن الهدف هو تقديم المساعدة بشكل طارئ لكل شخص تراوده أفكار انتحارية ورغبة بايذاء النفس. وطلب مارك من مستخدمي الفيسبوك عدم القلق بشكل دائم حول الجوانب السيئة للذكاء الاصطناعي ، لأن له ايجابيات عديدة، اهمها انقاذ حياة الأشخاص.
أما بالنسبة لردود الفعل، فكانت متباينة ، منهم من أشاد بالفكرة، منهم من عبر عن قلقه بسبب المراقبة الدائمة والدقيقة لتعليقاتهم وتحركاتهم على الانترنت. أما البعض فعبروا عن قلقهم من اعلان مارك زوكربرغ عن هذه التقنية بشكل علني ورسمي، واعتبروا أن هذا الاعلان سيرسل اشارة الى من يفكرون بالانتحار، بالتالي، سيحرصون على عدم ترك تعليقات تثير الشبهات.

البابا فرانسيس يتجنب ذكر شعب الروهينغا في ميانمار
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول خبر زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لميانمار وعلّق الرواد على عدم ذكر بابا الفاتيكان لأقلية الروهينغا المسلمة التي تتعرض للاضطهاد، وذلك خلال خطاب ألقاه بعد الاجتماع برئيسة البلاد Aung San Suu Kyi.
واستخدم البابا فرانسيس مصطلحات عامة وشدد على أهمية المصالحة واحترام المجموعات الاثنية والأقليات العرقية، بالرغم من أنه لم يقم بذكر شعب الروهينغا وقضيتهم بالاسم. ومن المعروف ان حكومة ميانمار ترفض استخدام مصطلح الروهينغا وتشير الى هذه المجموعة العرقية بالبنغلادشيين وتعتبر أنهم قاموا بالهجرة الى ميانمار بطرقة غير قانونية.
عربياً، أثار خبر وفاة الفنانة المصرية الشهيرة شادية عن 86 عاما حزن المصريين والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر هاشتاغ يحمل اسمها قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في مصر، تلتها باقي الدول العربية، بالاضافة الى هاشتاغ #معبودة_الجماهير .
يذكر أن الفنانة الكبيرة شادية قد أصيبت بجلطة فى المخ، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.وشاركت شادية في أكثر من 110 أفلام من أشهرها الفيلم الرومانسي "معبودة الجماهير" مع الفنان عبدالحليم حافظ..
واتجه مستخدمو مواقع التواصل داخل مصر إلى منصاتهم لنعي شادية التي عرفت أيضا بصوتها الجميل.
على مستوى الدول العربية أيضاً، انتشر هاشتاغ #اقترح_علاج_يقلل_نسبه_الطلاق ولاقى تفاعلاً كبيرا تخطى العشرين ألف تغريدة. وعبّر العديد عن آراءهم حول الطلاق وأسبابه والحلول التي بنظرهم تحول دون حصول الطلاق. انتشرت التعليقات الساخرة مثل تجنب الزواج لعدم حصول الطلاق، أو ان المال هو السبيل الأفضل لتجنب الطلاق، أي أن الحالة الاقتصادية هي السبب في العديد من حالات الطلاق.
بعض المغردين كانوا أكثر عقلانية وقالوا أن الأفضل هو عدم الزواج الا اذا كان الشريكان متأكدان تماماً من رغبتهم بالإقدام على هذه الخطوة.
