مواقع التواصل الاجتماعي في يوم: ترامب يحتل صدارة العناوين وغضب بسبب المصارف الكبرى

General view of social media apps Facebook, Twitter and Instagram displayed on an iPhone 5.

Source: EMPICS Entertainment

 
واطلق اطباء ومحامون وكبار قادة السكان الاصليين هذا الهاشتاغ في محاولة لإقناع الولايات والمقاطعات الأسترالية برفع عمر المسؤولية الجنائية  من 10 الى 14 سنة. وبحسب التقارير التي استخدموها، يتم وضع حوالي 600 طفل تحت سن الرابعة عشر في مراكز اعتقال القاصرين أو الاحداث لقضاء محكوميتهم.

وأوصت الهيئة الملكية في التحقيق في مراكز اعتقال القاصرين في مقاطعة الأراضي الشمالية ، برفع سن المسؤولية القانونية الى 12 عاماً. كما أوصت بإنزال عقوبة السجن على من هم دون سن الـ 14 فقط في حال وجهت تهم جنائية اليهم.

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الكبير لدى معرفتهم أن القضاء قد يحكم على أطفال من عمر العاشرة بالسجن، وطالبوا الحكومة بالتحرك بشكل سريع لتغيير القوانين ورفع سن اعتقال الأطفال الى 14 عاماً. وأجمع المغردون على أن مكان الأطفال يجب ان يكون في صفوف المدرسة، وليس في السجن.

في أستراليا، لاقى هاشتاغ #bigfour تفاعلا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي أهمها تويتر وفيسبوك.

وتم اطلاق هذا الهاشتاغ بعد ان أرسلت المصارف الكبرى رسالة الى وزير الخزانة الفدرالي سكوت مريسون يطلبون فيها انشاء هيئة ملكية للتحقيق في النظام المالي لاعادة وتعزيز ثقة الزبائن بها. وذكرت المصارف في الرسالة ان السبب الذي دفعهم للاقدام على هذه الخطوة هو المصلحة الوطنية.

ولاقى هذا الهاشتاغ تفاعلاً أكبر بعد أن أعلن رئيس الوزراء عن اشناء هيئة ملكية للتحقيق في عمل المصارف عقب مطالبة المصارف بها. وقام بتوقيع هذه الرسالة المدارء التننفيذيون لمصارف الـ ANZ و Commonwealth و NAB و Westpac.

وتحدثت المديرة التنفيذية لاتحاد المصرفيين الأستراليين Anna Bligh الى وسائل الاعلام، وقالت إنها كانت على علم بهذه الرسالة ، ولكنها اندهشت بسبب السرعة الكبيرة التي لبى بها رئيس الوزراء مالكولم ترنبول طلب المصارف.

معظم المغردين انتقدوا سرعة رئيس الوزراء باتخاذ القرار ، وجاء في العديد من التغريدات سخرية كبيرة لأن حزب العمال بدأ بالمطالبة بتأسيس هذه الهيئة منذ 600 يوم وفور طلب المصارف بإنشاء الهيئة، لبى ترنبول  طلبهم.  

بعض المغردين شككوا بصدق المصارف وسخروا من طلبها بإنشاء هيئة تحقيق ستكون نتائجها وتوصياتها غير ملزمة.

عالميا، وكما جرت العادة، احتل ترامب مجدداً صدارة المواضيع التي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذه المرة بسبب اعادة نشره لفيديوهات معادية للمسلمين على حسابه على تويتر.

 
 
 
ونشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على موقع تويتر ثلاثة مقاطع فيديو تحريضية ضد المسلمين منقولة عن جماعة بريطانية يمينية متطرفة.

وقيل إن التغريدة الأولى المنقولة عن حساب جايدا فرانسين، نائبة زعيم جماعة "بريطانيا أولا"، تظهر مهاجرا مسلما وهو يهاجم رجلا على عكازين. وتبع ذلك مقطعان آخران لأناس تقول فرانسين إنهم مسلمون.

وقد أسست جماعة "بريطانيا أولا" في عام 2011 على يد أعضاء سابقين في الحزب القومي البريطاني اليميني المتطرف ورشحت الجماعة أعضاء لها في الانتخابات العامة في بريطانيا لكنها لم تتمكن بعد من إحراز أي مقعد في البرلمان.

ويتابع حساب فرانسين على موقع تويتر أكثر من 52 ألف شخص. وردت بحماس على مشاركة ترامب لتغريداتها التي حملت مقاطع الفيديو. وقالت على حسابها "دونالد ترامب نفسه أعاد نشر مقاطع الفيديو هذه، وهو لديه حوالي 44 مليون متابع".وقالت "باركك الله يا ترامب! وبارك الله أمريكا".

دراسة أميركية جديدة تثير بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن توصلت الى أن خطر الاصابة بمرض العته أو اختلال الوظائف العقلية مرتبط بالزواج. كيف؟

نشرت هذه الدراسة الجريدة المختصة بعلم الأعصاب والأمراض النفسية يوم الثلاثاء الماضي وسبب نتائجها صدمة كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء فيها أن الأشخاص العازبين معرضون اكثر من المتزوجين للإصابة بمرض العته بنسبة 42%.  ولكن العلماء والخبراء يؤكدون على ضرورة تفسير نتائج هذه الدراسة بعناية فائقة.

وأشارت هذه الدراسة أيضا الى أن الأرامل معرضون للإصابة بهذا المرض بنسبة  تصل الى 20 % مقارنة بالمتزوجين.

واكد القائمون على هذه الدراسة ان الزواج بشكل عام ليس كفيل بأن يخفف من خطر الاصابة بمرض العته، إنما هي الحياة الاجتماعية التي يتمتع بها المتزوج كونه على احتكاك دائم بالشريك.

وبشكل عام ، يوجد حوالي 47 مليوم شخص حول العالم مصاب بهذا المرض ويتم الكشف عن حوالي 10 ملايين حالة جديدة كل عام، لذلك تحاول الدراسات الطبية التركيز بشكل كبير على البحث في العوامل التي تساعد على تجنب الاصابة به.

مطالبات بجعل البيتكوين غير قانونية تحتل المراتب الأولى من المواضيع التي تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر الحائز على جائزة نوبل Joseph Stiglitz على العديد  من القنوات الفضائية وأطلق تحذيرات عدة طالب فيها جعل البيتكوين غير قانونية ، بعد ان تجاوزت قيمتها $US11,000 بعد مرور ساعات قليلة على وصول قيمتها الى $10,000.  وانهالت التحذيرات من جميع الجهات المالية والقانونية على أن هذه العملة الالكترونية هي فقاعة صابون، لا اكثر.

وظهرت هذه العملة مؤخراً بعد ان حاول العديد من خبراء العالم الرقمي والتحريريين خلق بديل للنظام المالي الذي تتحكم به المصارف الكبرى حول العالم. وتحدث Joseph Stiglitz عن هذه العملة وقال إنها لا تحمل أي قيمة ولا تخدم أي وظيفة مفيدة اجتماعياً.

وللأسف، لم تكتمل فرحة المهووسين بالبيتكوين، لان التقارير المالية الجديدة أشارت الى أنه بعد ساعات قليلة على تحطيم قيمة هذه العملة لرقمها القياسي، تراجعت بنسبة 20% في أقل من 90 دقيقة. ويؤكد هذا التراجع نصائح خبراء المال والاقتصاد الذين اعتبروا ان هذه العملة ليست سوى فقاعة.

 

 

 


شارك

نشر في:

آخر تحديث:

By Barda Katieh
تقديم: Australia Alyaom

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand