رؤساء أميركا اختلفوا على عدة قضايا إلّا ملف القدس

تاريخ الوعود الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

US presidents Obama & trump

Source: SBS

نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس لم يكن قرار ترامب وحده فلطالما ايّد الرؤساء المتعاقبون للولايات المتحدة الأمريكية قرار نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

منذ أكثر من 20 عاماً، كان الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون مطالبين كل ستة أشهر بتقرير إن كانوا سينقلون سفارة بلادهم من تل أبيب إلى القدس ، وكانوا جميعاً يحتمون بالتأجيل المستمرّ.

ففي عام 1980 ضمّت إسرائيل الجانب الشرقي من القدس بعد احتلالها بالكامل سنة 1967، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بإعلان اسرائيل المدينة المقدّسة عاصمة له. وظل الموقف الدولي يعترف بالقدس الشرقية كأراضي فلسطينية محتلة.

بدورها كانت الولايات المتحدة الأمريكية إحدى الدول التي لم تعترف بالخطوة الإسرائيلية، وأبقت قنصليتها بمدينة القدس وسفارتها في تل ابيب، في حين قرّرت دول كثيرة نقل ممثليها في غرب القدس إلى تل أبيب.

سنة 1990، نصّ قرار للكونغرس الأمريكي على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، وبعدها بخمس سنوات صدر قانون نقل السفارة الأمريكية، الذي حرم الفلسطينيين من حلم اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

القانون تضمّن 3 بنود؛ الأول أن تبقى القدس موحدة غير مجزأة، والثاني يعترف بالقدس الموحدة عاصمة لـ "إسرائيل، أما البند الثالث فيلزم الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في أي وقت مناسب يحين.
US President Bill Clinton stands between PLO leader Yasser Arafat and Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin as they shake hands for the first time, on Sept. 13, 1993
Source: AFP
لكن هذا القانون لم يُنفّذ على الرغم من أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش الابن، وقّع في سبتمبر 2002 قانوناً أقره مجلس الشيوخ الأمريكي ينص على أن "القدس الموحّدة" عاصمة لإسرائيل.

أما حقبة الرئيس السابق، باراك أوباما (2009 - 2017)، فشهدت تفادياً لتطبيق القرار و أرجأ أوباما أكثر من مرة قرار نقل السفارة، بموجب قانون سنة 1995، الذي كان يجيز تأجيل العملية مدة ستة أشهر.

ومن أهم التصريحات المنسوبة للرؤساء الأمريكيين المتعاقبين بخصوص القدس:

-         بيل كلنتون عام 1992 عن القدس "لا تزال عاصمة لإسرائيل، و يجب أن تستمر مدينة غير مقسمة".

-         جورج بوش الابن عام 2000: "بمجرد ان اتسلم المنصب سأبدأ بعملية نقل السفير الامريكي إلى المدينة التي اختارتها اسرائيل عاصمة لها"

-         باراك أوباما عام 2008 "ما زلت اقول ان القدس ستكون عاصمة لإسرائيل، لقد قلت ذلك من قبل وسأكرره مجدداً"

-         دونالد ترامب عام 2016: "سننقل السفارة الأمريكية إلى العاصمة الأبدية للشعب اليهودي "القدس"

-         دونالد ترامب عام 2017: "لقد قررت أن الوقت قد حان للاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل" ويضيف "لقد كانت تلك الخطوة بمثابة وعود انتخابية لرؤساء سابقين لكنهم فشلوا في تحقيقها وها انا اليوم انفذ الوعد"

 

حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على الأندرويد والآيفون للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.

 


شارك

نشر في:

By Heba Kassoua
تقديم: Al Bayt Baytak

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand
رؤساء أميركا اختلفوا على عدة قضايا إلّا ملف القدس | SBS Arabic