وكان ترامب كتب على تويتر في طريقه إلى جولة آسيوية "سأبدي تقديرا كبيرا لاختيار السعودية لبورصة نيويورك من اجل طرح الاكتتاب في ارامكو. هذا الأمر مهم للولايات المتحدة".
وصرح ترامب في وقت لاحق انه ناقش القضية مع العاهل السعودي خلال الرحلة. وقال "اعرف انهم (السعوديون) يتطلعون الى لندن، واعرف انهم يتطلعون الى "بورصات اخرى)، ويتطلعون الى سوقهم المالية على الارجح، لكن لديهم سوق اسهم اصغر بكثير".
واضاف "لذا، ارغب في ان يفكروا في سوق المبادلات بنيويورك او ناسداك" بورصة شركات التكنولوجيا.
واكدت المجموعة السعودية في اخر تشرين الاول/اكتوبر ان هذه العملية، التي قدمت على أنها اضخم إدراج في البورصة في العالم، ستتم في النصف الثاني من 2018، ويتوقع ان تنتج عائدات تصل الى الفي مليار دولار.
وتشكل هذه الخصخصة الجزئية التي تقضي ببيع 5% من ارامكو حجر الزاوية في مشروع اصلاحات طموح أطلقه ولي العهد السعودي محمد بل سلمان للحد من اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط.
وكان رئيس ارامكو أمين الناصر اكد ان مكان الادراج قيد البحث وسيتم الاعلان عنه في الوقت المطلوب.