ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية العراقية
ذكرت المفوضية في بيان رسمي أن عدد المصوتين الكلي في يومَي الاقتراع العام والخاص بلغ نحو 12 مليون ناخب من أصل أكثر من 21 مليوناً يحق لهم التصويت، مؤكدة أن المشاركة هذا العام جاءت أعلى رغم مقاطعة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لهذه الدورة الانتخابية.
ويرى مراقبون أن ارتفاع نسبة الإقبال قد يعكس رغبة العراقيين في تعزيز المشاركة السياسية واستعادة الثقة بالعملية الانتخابية، بعد أعوام من الجمود والانقسام السياسي.
ماكرون يوجّه تحذيرات لإسرائيل وعباس يتعهد بإصلاحات وانتخابات خلال عام
في باريس، شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته تجاه استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك إن مشاريع الضم "الجزئية أو الكلية" عبر الاستيطان تمثل "خطاً أحمر"، مؤكداً أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين سيردّون بقوة إذا تم تنفيذ أي من هذه المشاريع. وأضاف أن عنف المستوطنين وتصاعد وتيرة الاستيطان بلغ مستويات تهدد استقرار الضفة الغربية وتشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
من جانبه، أكد عباس التزام السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام، مشيراً إلى المضي في تنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية. وأعلن الجانبان تشكيل لجنة فرنسية فلسطينية مشتركة لإعداد دستور للدولة الفلسطينية، التي كانت فرنسا قد اعترفت بها رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
كما دعا ماكرون إسرائيل إلى تحويل عائدات الجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية وإعادة العلاقات المصرفية بين الجانبين، مشيراً إلى أن إضعاف السلطة الفلسطينية سيؤدي إلى "انفجار محتوم للعنف".
في المقابل، أكدت السفارة الإسرائيلية في باريس رفضها للقاء، معتبرة أن السلطة الفلسطينية "ضيّعت فرصاً لتحقيق السلام"، فيما تعهّد عباس بتسليم مواطن فلسطيني مطلوب لدى فرنسا بتهمة التورط في هجوم إرهابي في باريس عام 1982.
حزب الله يرفض الضغوط الأميركية وواشنطن تطالب بإجراءات مالية صارمة
في بيروت، ندّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بالضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على لبنان، متهماً واشنطن بالسعي إلى "فرض تنازلات من دون ضمانات" وإضعاف "قدرة لبنان على المقاومة".
وجاءت تصريحاته بعد زيارة وفد أميركي إلى بيروت برئاسة نائب مساعد الرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب سيباستيان غوركا، التقى خلالها مسؤولين لبنانيين بينهم رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وطالب الوفد، بحسب مصادر لبنانية، السلطات باتخاذ "إجراءات ملموسة قبل نهاية العام" لمكافحة تبييض الأموال والاقتصاد النقدي، وإغلاق مؤسسات مالية تابعة لحزب الله، من أبرزها "القرض الحسن".
وأكد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي أن الإدارة الأميركية "جادة للغاية في قطع التمويل الإيراني لحزب الله"، في حين اعتبر قاسم أن تلك المطالب تمثل "تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية".
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه واشنطن الضغط على بيروت لتجريد الحزب من سلاحه، بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت في نوفمبر الماضي بوقفٍ لإطلاق النار رعته الولايات المتحدة وفرنسا.
شارك


