هذا الفرع هو فرع حزب الأحرار في منطقة Carlingford المعروف بأنه من اليمين المتطرف، ويتزعمه حالياً George Popowski. واقترح الحزب بقيادة Popowski مناقشة دعوات لتعديل القانون والنظام القضائي المتبع من خلال تشكيل لجنة تتألف من 20 مواطنا أسترالياً من عامة الشعب تقوم بتحديد العقوبات التي يجب انزالها بحق المجرمين، على أن لا تضم هذه اللجنة أكثر من 30% من المختصين في مجال الحقوق.
بالاضافة الى ذلك، ناشد Popowski أعضاء الحزب بإعادة النظر في موضوع العقوبات الجسدية باعتبار أنها النوع الأفضل من القصاص أو العقوبات والأكثر انصافاً لأن جميع البشر يشعرون بنفس الوجع او الألم، حسب ما جاء في صحيفة The Sydney Morning Herald.
وبناء على اقتراح فرع حزب الأحرار في Carlingford ن تتضمن العقوبات الجسدية التالية:
-10 جلدات للمدان بسرقة قميص أو تيشرت
- 1000 جلدة للمدان بسرقة سيارة و 2000 جلدة في حال ألحق المجرم أضرار بالسيارة
- 5000 جلدة للمدان بضرب عنصر من عناصر الشرطة
-20 ألف جلدة للمدان بجريمة قتل
وفي تفاصيل الاقتراح، يجب أن يتم تنفيذ عقوبة الجلد عبر جلد المجرم 10 مرات في كل ساعة، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الخامسة بعد الظهر. ويتم تطبيق العقوبة مرتين على كل شخص يرتكب الجرم مرتين.
وسمع العديد من الأستراليين بجورج بوبوسكي المثير للجدل في السابق ، وبالتحديد عام 2016 عندما تقدّم باقتراح لفرض حظر تام على جميع أنواع الهجرة والمهاجرين ، واصفاً اياهم بالمجرمين والجهاديين والأنذال.
من جهة أخرى، تقدّم جورج باقتراح آخر ستتم مناقشته الأسبوع المقبل خلال اجتماع الحزب وهو تجديد المطالبة بوضع حظر على الهجرة واستقبال اللاجئين لأن الحكومة مفلسة وأزمات السير أصبحت لا تطاق.
وأرسل جورج رسالة عبر البريد الإلكتروني الى أعضاء الحزب، تمكنت صحف فيرفاكس من الحصول على نسخة منها، قال فيها إن الوضع في أستراليا تدهور بشكل كبير واستولى اليساريون على نظام التعليم. ولم يكتفي بذلك، بل قال أيضاً إن نصف الشعب الأسترالي عاطل عن العمل وإن الاحتباس الحراري هو كذبة.
وحاولت العديد من الصحف التحدث مع جورج بوبوسكي، لكنه رفض كل العروض بسبب قوانين الحزب الداخلية.
وتنوعت التعليقات التي وردت على هذا المقال، منها الطريفة ومنها المستهزئة والغاضبة والمؤيدة والرافضة. ومن هذه التعليقات، اقتراح بتطبيق هذه العقوبة على المدراء التنفيذيين للمصارف الذين يستغلون زبائنهم أو تطبيقه على السياسيين الذين ينكثون وعودهم الانتخابية. بعض المعلقين اعتقدوا أنها كذبة أول نيسان، ولم يصدقوا حتى تأكدوا من تاريخ الخبر. ووصفوا الاقتراح بالجنون والتشدد غير المعقول.
وعلى موقع تويتر، استغرب المغردون من حزب الأحرار وفروعه المختلفة وقالت احدى المغردات إنها غير قادرة على تفهم ما يحصل لأعضاء حزب الأحرار، حيث طالبوا أولاً بعلاج المثليين والآن يطالبون بالجلد. وقال البعض أن الحزب أصبح خطيراً جداً.
ما رأيكم؟