اعترفت ادارة تويتر يوم الجمعة الماضي أن تحقيقاتها الجارية حول تلاعب الروسيين بالانتخابات الرئاسية الأميركية كشفت عن 50 ألف حساب على توتير على علاقة مباشرة بالكرملين، بالإضافة الى حوالي 678 ألف حساب آخر أعاد نشر تغريدات ظهرت على الحسابات المرتبطة بالكرملين.
بالإضافة الى ذلك، صرحت ادارة تويتر عن اكتشافها لحوالي 1060 حساب مرتبط بوكالة البحث الالكتروني Internet Research Agency التي يشتبه أنها تابعة لروسيا. وتعتبر هذه الأرقام أكبر بكثير مما كان متوقعا، وأكثر من الأرقام التي صرحت ادارة تويتر عنها عام 2017 أمام الكونغرس الأميركي.
وسببت هذه التصريحات حالة من الضياع لدى مستخدمي توتير حول كيفية وقوعهم ضحية هذا التلاعب الذي حصل، وعبر المغردون عن غضبهم مما حصل وحول الغموض المحيط بعملية التدخل الالكتروني، كون ادارة تويتر لم تقدم معلومات كافية حول الموضوع. ولكنها نشرت بعض الصور المأخوذة من الموقع تظهر التغريدات التي تفاعل معها المغردون والتي يعتقد ان وكالة البحث الالكتروني الروسية نشرتها.
وأكدت ادارة تويتر أنها مستمرة في التحقيقات لتحديد أسماء الأشخاص المسؤولين عن التلاعب الذي حصل.