أعلن الرئيس الأكوادوري لينين مورينو أن بلاده تتفاوض مع الجانب البريطاني للسماح لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بالخروج من سفارة الأكوادور في في حي نايتسبريدغ الراقي، هربا من مذكرة ترحيل إلى السويد، حيث كان ملاحقا منذ أواخر العام 2000 في اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، الأمر الذي ينفيه باستمرار.
وقال مورينو إن "محاميي أسانج كانوا على علم بالمفاوضات" رافضا الإدلاء بمزيد من التوضيحات لحساسية القضية. ويقيم أسانج في السفارة منذ ست سنوات.
وأضاف مورينو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة " الاحتجاز في سفارة لمدة خمس أو ست سنوات يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، لكن وجوه في السفارة يعد مشكلة".
وانتقد مورينو انتهاك أسانج خصوصية الآخرين قائلا " لا أتفق مع ما يفعله أنه لشيئ مقزز انتهاك حق الناس بالتواصل الخاص".
وكانت كيتو منحت أسانج الجنسية في ديسمبر الماضي على أمل التوصل إلى حل للمعضلة القضائية الدبلوماسية، لكن بريطانيا رفضت منحه صفة دبلوماسية كانت ستتيح له الخروج من السفارة دون أن يتعرض للتوقيف من قبل السلطات.