أعلنت منظمة البحث العلمي والصناعي الفيدرالية CSIRO البدء بتقييم الخسائر الناتجة عن العاصفة الشديدة التي مزقت عاصمة البلاد كانبرا وقضت على مشاريع بحثية علمية.
وبحسب التقديرات، فإن العواصف أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 65 منزل زجاجي تابع لمنظمة البحث العلمي والصناعة الفيدرالية، مما أدى إلى تدمير محاصيل القمح والشعير والبقوليات والقطن.
وكانت هيئة البحوث تعمل على زراعة المحاصيل في الموقع في محاولة لتحسين الإنتاج الزراعي وجودة المحاصيل الزراعية، ولكن يبدو أن هذه الجهود ذهبت سدى.
وقالت مديرة العمليات في المنظمة جودي زيلكي إن " الأمر لا يعد جيدا بالنسبة للمشاريع التي كانت على وشك نهايتها بعد عمل دام لمدة عامين أو ثلاثة".
وأضافت زيلكي "لسوء الحظ، فإن معظم هذه المشاريع سوف تضيع تماما".

Golf ball-sized hail covers the lawn outside Parliament House in Canberra. Source: AAP
ووصل معدل المكالمات التي استلمتها وكالات خدمات الطورائ في كانبرا أمس أرقاما قياسية، بلغت حوالي 1900 مكالمة بين منتصف النهار والساعة 8 مساءً، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي.
وسقطت حبات برد بحجم كرات الغولف التي تركت بصماتها على المباني ومئات السيارات في عاصفة استمرت إلى 30 دقيقة قبل ظهور الشمس مرة أخرى.
وفي نيو ساوث ويلز، حذرت السلطات السكان من أن سقوط الأمطار في المناطق المتأثرة بحرائق نيو ساوث ويلز قد يجلب فيضانات مفاجئة مليئة بالحطام مثل الرماد والأتربة والأشجار والصخور، حيث من المقرر أن ترتفع درجات الحرارة في وقت لاحق من الأسبوع.
وضربت عواصف رعدية شديدة سيدني ونيوكاسل ولونغونغ أمس، حيث أصيب فيها صبي يبلغ من العمر 16 عاما بالصدمة في بلو ماونتز و رجل آخر عمره 24 عاما تمت معالجته.