طور باحثون من جامعة كوينزلاند إطار عمل يهدف إلى الحد من تأثير صناعة التعدين على التغير المناخي من خلال حساب مصادر الانبعاثات الكربونية في كافة مراحل التعدين.
وسيسمح الإطار المقترح ، الذي نُشر في مجلة Nature Geoscience ، لصناعة التعدين بمراقبة بيانات الانبعاثات وجمعها وتقييمها بشكل أفضل، وتقييم استراتيجيات الحد من تأثيرات التغير المناخي. ولتسليط الضوء على هذه الدراسة، تحدثنا مع الباحث الرئيسي من معهد المعادن المستدامة في جامعة كوينزلاند د.مهدي آزادي
والذي شرح أهمية صناعة التعدين في حياتنا بالقول إن " صناعة التعدين هامة تدخل في كافة مفاصل الحياة اليومية التي نعيشها والأشياء التي نستخدمها كالهواتف النقالة وأجهزة اللابتوب".
وأضاف د. آزادي أن العديد من شركات التعدين المحلية والدولية تتبنى مبادرات حاليا لتخفيض الانبعاثات الكربونية لكن التحدي الأساسي يكمن بوجود حلول عملية ومجدية اقتصادية.
وحول مشاريعه البحثية المستقبلية، قال آزادي إنه يطمح لتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي والشركات الخاصة العاملة في هذا المجال وتطوير عمليات اقتصادية تساعد فعالة تساعد على الحد من تأثيرات التغير المناخي.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تخوف فيه خبراء اقتصاديون خبراء اقتصاديون من أن يدفع موسم الحرائق غير المسبوق وانتشار فيروس كورونا أستراليا إلى أول ركود اقتصادي في البلاد منذ ثلاثة عقود مع توقع خسارة الاقتصاد لأكثر من 10 مليارات دولار خلال النصف الأول من 2020. هذا الركود الاقتصادي لم يوفر شركات التعدين.
يمكنكم الاستماع للتقرير كاملا عبر الاستماع للملف الصوتي.