اتهمت الحكومة الأميركية روسيا بشن حملة "واسعة النطاق" للتأثير على الرأي العام الأميركي والعملية الانتخابية، في تحذير يأتي قبل أشهر من انتخابات منتصف الولاية الرئاسية التشريعية الحاسمة.
وقال دان كوتس مدير الاستخبارات الوطنية "إن روسيا تواصل حملة رسائل واسعة النطاق لمحاولة إضعاف الولايات المتحدة وبث الفرقة فيها".
وتعهّد عدد كبير من المسؤولين الأميركيين الكبار بينهم كوتس ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي ووزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسون بمتابعة التحري عن الذين يحاولون تغيير الرأي العام الأميركي أو القيام بما وصفه راي ب"حرب المعلومات" ومحاكمتهم.
وقالت نيلسون في تحذير شديد على نحو غير عادي "ديموقراطيتنا بحد ذاتها في دائرة الاستهداف".
أما راي فاعتبر أن "هذا ليس تهديدا لدورة انتخابية فحسب"، مضيفا "أعداؤنا يحاولون تقويض بلادنا بطريقة مستمرة ومنتظمة، سواء كان ذلك في موسم للانتخابات أم غيره".
وجاءت هذه التعليقات لتتباين مع موقف الرئيس دونالد ترامب، الذي فكر بتخفيف العقوبات ضد روسيا، والتقى الرئيس الروسي ورفض انتقاد تدخله في انتخابات 2016 الرئاسية.
ودعا ترامب بشكل متكرر لوقف التحقيق في التدخل الروسي الذي شهد حتى الآن توجيه الاتهام الى أكثر من 20 روسيا.