بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 50 عاما لتهمة الإعتداء جنسيا على إبنته في ولاية أوريغون، تم الإفراج عن جوشوا هورنر (42 عاما) بعد العثور على كلب من نوع لابرادور.
فقد شهدت إبنة هورنير ضد والدها واتهمته بالإعتداء الجنسي، وقالت أنه هدد بإيذاء حيواناتها إذا أخبرت الشرطة، وأنه أطلق النار على كلبها لوسي أمامها لإخافتها.
أصر هورنر على أنه لم يؤذي لوسي وأن العثور على الكلب سيثبت أنه بريء وأن ابنته قد كذبت تحت القسم.
وبعد فترة من الحكم، ناشد هورنر منظمة حقوقية في ولاية أوريغون لمساعدته، وبالفعل تمكنت المنظمة من إيجاد الكلب، الأمر الذي دعا المدعي العام الجديد، جون هوميل الى فتح القضية من جديد. وبناء على الأدلة الجديدة تم الإفراج عن هورنر.

The discovery of Lucy led to the unravelling of a criminal case. Source: AP/Lisa Christon
فقد أوضح المدعي العام في بيان انه غير مقتنع بحجة "الضحية" بسبب الأدلة الجديدة التي تم الإفصاح عنها، خاصة ان إبنة هورنر رفضت التحدث مع المحققين بعد العثورعلى الكلب على قيد الحياة.