وافق مجلس الشيوخ على هذا الاقتراح الحكومي مساء أمس الخميس بـ 31 صوتا مقابل أربعة، بعد أكثر من ساعتين من النقاش العنيف والتعديلات الفاشلة من جانب الديمقراطيين الأحرار والنائبة المستقلة كاثرين كومينغ.
النقاط الرئيسية
- أصبحت فيكتوريا أول ولاية في أستراليا تمنع دخول النواب غير المطعمين إلى البرلمان
- يجب على جميع الأعضاء والموظفين إثبات أنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بحلول يوم الجمعة للتمكن من مواصلة العمل في البرلمان
- النائب عن حزب الأحرار نيل أنغوس هو الوحيد الذي لم يتم تطعيمه وأقر زعيم المعارضة ماثيو غاي بأنه لن يكون قادراً على إقناعه بالحصول على اللقاح
سيتعين على جميع الأعضاء والموظفين الآن إثبات أنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بحلول يوم الجمعة لمواصلة العمل في الموقع، أو حجز موعد قبل 22 تشرين الأول/أكتوبر.
كما يجب عليهم تلقي جرعتهم الثانية بحلول 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتماشى القرار مع إلزامية التطعيم لجميع العمال الآخرين المصرح لهم في فيكتوريا، والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وسيتم منع أي عضو لا يمتثل للقرار من دخول البرلمان حتى يوم الجلسة الثاني من العام البرلماني 2022.
وتم إقرار الاقتراح في مجلس النواب صباح الخميس بتأييد جميع أعضاء البرلمان باستثناء عضو واحد هو النائب عن حزب الأحرار نيل أنغوس، الذي اعتبر أن مطلب إبراز دليل على التطعيم "غير ديمقراطي" و"فصل عنصري طبي".
وأثارت النائبة المعارضة لويز ستالي وتيم ريد من حزب الخضر مخاوف بشأن الاقتراح، على الرغم من دعمهما له.
ويعد أنغوس النائب الوحيد في حزب الأحرار الذي لم يتم تطعيمه، وقد أقر زعيم المعارضة ماثيو غاي بأنه لن يكون قادراً على إقناعه بالحصول على اللقاح.
وقال غاي للصحفيين في البرلمان: "لا يمكنني إجبار رجل يبلغ من العمر 60 عاماً على الذهاب للقيام بإجراء طبي. ما أؤمن به هو تثقيف الناس حول سبب أهميته".
وقال إن تحالف الأحرار الحزب الوطني أيد الاقتراح، بالنظر إلى ضرورة تطعيم العمال المصرح لهم.
وقال رئيس الحكومة دانيال أندروز إن مقارنة السيد أنغوس بين إلزامية اللقاح والفصل العنصري "غير مناسب ومهين للغاية".
وأضاف: "التطعيم الإلزامي يتعلق بإبقاء الناس خارج المستشفى، إنه يتعلق بإنهاء الإغلاق ... يتعلق بالحرية".
وحصل جميع أعضاء البرلمان من حزب العمال على جرعتهم الأولى من لقاح كوفيد-19، فيما حجزت الأقلية التي لم يتم تطعيمها بالكامل بعد مواعيد لتلقي الجرعة الثانية في الأسابيع المقبلة.
وقال النائب الديمقراطي الليبرالي ديفيد ليمبريك إنه وزميله في الحزب تيم كويلتي تم تطعيمهما بالكامل لكنهما سيرفضان تسليم الدليل على التطعيم وسيشاركان في البرلمان عن بُعد للاحتجاج على هذه القاعدة.