تقدّم ولاية فيكتوريا اليوم الثلاثاء اعتذاراً تاريخياً لشعوب السكان الأصليين، في خطوة تعترف فيها بالإساءة التي تعرّضوا لها على مدى عقود، وتؤشّر إلى مرحلة جديدة في العلاقة مع مجتمعات الأمم الأولى.
وستلقي رئيسة وزراء الولاية، جاسينتا ألان، خطاب الاعتذار خلال جلسة خاصة للبرلمان، تعتذر فيه عن القوانين والسياسات والممارسات التي أدّت إلى أجيال من الظلم، وذلك تنفيذًا لتوصية رئيسية من لجنة العدالة "يورّوك"، والتزامًا بمسار أول معاهدة على مستوى ولاية في أستراليا.
وكان البرلمان قد أقرّ في أكتوبر الماضي التشريع الذي يتيح إبرام المعاهدة، بعد اتفاق بين حكومة حزب العمال ومجلس ممثلي شعوب الأمم الأولى.
من جانبه، قال الرئيس المشارك للمجلس، روبن بيرغ، إن تقرير "يورّوك" وضع خريطة طريق واضحة لبدء معالجة الأضرار السابقة وإعادة بناء الثقة.
شارك
