أعلن دانييل أندروز رئيس حكومة فيكتوريا أن عدد الحالات في الولاية ارتفع بـ 317 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية. وتعتبر تلك هي الزيادة الأكبر في يوم واحد لأي ولاية أسترالية منذ بداية ظهور وباء كورونا مع مطلع العام الحالي.
النقاط الرئيسية
- 29 مريضا في قسم العناية الفائقة
- الدخول في المرحلة الرابعة غير مستبعدة.
- الالتزام بالتعليمات والقواعد الوقائية هام.
وقال أندروز إن من بين تلك الحالات، هناك 28 حالة مرتبطة ببؤر تفشي معروفة بينما تبقى 299 حالة مازال مصدر العدوى فيها غير معروف. وأضاف رئيس حكومة فيكتوريا أنه تم تسجيل حالتي وفاة لشخصين في الثمانينات من عمرهم جراء الإصابة بكوفيد-19.
وبلغ عدد المصابين بكورونا في مستشفيات الولاية 109 مريضا، من بينهم 29 دخلوا إلى أٌقسام العناية الفائقة. هذه النتائج جاءت نتيجة لإجراء 28.607 فحصا في الولاية، ما دفع أندروز إلى شكر سكان ولاية فيكتوريا الذين قاموا بإجرائها.
كما أشار أندروز إلى أنه مع فرض قيود البقاء في المنزل في ملبورن الكبرى وميتشيل شاير منذ أسبوع واحد فقط، بدأت الأرقام في الاستقرار، لافتا إلى أن "البدء في رؤية انخفاض بالأرقام يحتاج بعضا من الوقت".
وأردف قائلا " فيكتوريا حالها حال دول أخرى، كانت تشهد مستويات منخفضة من الفيروس والتي لم تكن بالضرورة معدية ولكنها بقت في المجتمع".
وتابع قائلا "إنه عدو ماكر للغاية. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا أن نتابع كل حالة على حدة والحرص على فعل كل شخص ما بوسعه للحد من احتمالية إصابة شخص آخر. ولهذا السبب من المهم اتباع هذه القواعد وأشكر كل فيكتوري يتبع القواعد ".
ووبخ رئيس الحكومة المستهترين، حيث أشار إلى إن هناك عددا قليلا من الناس غير الملتزمين باتباع القواعد، متوعدا إياهم بالقول "شرطة فيكتوريا ستكون موجودة بقوة".
وحول تصعيد حدة الإجراءات المتبعة صرح أندروز بأنه لا توجد أي خطط لرفع القيود إلى المرحلة الرابعة، إلا أنه لم يستبعد ذلك.
من جانبه، قال كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بريت سوتون إنه من المحتمل أن الإصابات في الولاية لم تصل إلى ذروتها بعد.
وأضاف "إنه رقم كبير. يجب أن يتغير. في بعض النواحي، توقعت أن يتغير هذا الأسبوع. لكن كما قلت دائمًا، لا يوجد ضمانة. علينا جميعاً أن نغير هذا الرقم".