سجلت ولاية فيكتوريا اليوم إصابتين جديتين إحداها مكتسبة محليا والأخرى في الحجر الصحي الفندقي.
وأجري أكثر من 25000 اختبار خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الإغلاق المفاجئ قد نجح في ظل ظهور حالات جديدة بعد حفل عائلي شمالي ملبورن.
وكانت الحالتان الجديدتان اللتان تم الإبلاغ عنهما أمس لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وامرأة في الخمسين من عمرها من أسر منفصلة حضرا فعالية في مدينة Coburg في 6 فبراير.
وحضر هذه الفعالية 38 شخصا، من بينهم عامل في فندق هوليداي إن للحجر الصحي في مطار ملبورن، ليصل إجمالي عدد الحالات المرتبطة بتفشي المرض إلى 16 حالة.
وبخصوص احتمالية تمديد الحظر المفروض على ولاية فيكتوريا إلى ما بعد الأربعاء، قال وزير الصحة في الولاية مارتن فولي أمس إنه "من المبكر الحكم إذا كنا ناجحين في ذلك."
وتابع قائلا "لكن الدلائل تظهر أن سكان فيكتوريا يفعلون الشيء الصحيح، ويدعمون بعضهم البعض ، وأن نظام الاختبار والتتبع والعزل لدينا لا يزال متقدما."
وتابع قائلا "سنستمر في مراقبة الأوضاع على أساس يومي، فالأمر حقا يعود إلى الجهد المشترك لجميع سكان الولاية."
ميدانيا، أضافة السلطات أمس ثلاثة مسارات ترام وقسم للفاكهة والخضروات في Queen Victoria Market إلى قائمة مواقع التعرض للإصابات.