سجلت ولاية فيكتوريا حالة واحدة جديدة مصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، و أكدت وزارة الصحة في الولاية اليوم الأحد إن الحالة الجديدة مخالطة لحالة أخرى مؤكدة ومعروفة المصدر.
النقاط الرئيسية
- سجلت ولاية فيكتوريا حالة واحدة جديدة مصابة بفيروس كورونا.
- أكدت وزارة الصحة في الولاية اليوم الأحد إن الحالة الجديدة مخالطة لحالة أخرى مؤكدة ومعروفة المصدر.
- خضع ما يقارب 17،102 من سكان الولاية لاختبار فيروس كورونا للكشف عن الحالة المصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وخضع ما يقارب 17،102 من سكان الولاية لاختبار فيروس كورونا للكشف عن الحالة المصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تلقى 14،390 من أبناء الولاية جرعات لقاح فيروس كورونا في مراكز التلقيح التابعة للولاية.
وتأتي هذه الأخبار أثناء كشف الولاية عن أن الحالة التي تم التعرف عليها بالأمس تنتمي إلى سلالة الفيروس كابا.
وتعد الحالة المصابة من الأمس حالة "مجهولة المصدر" حتى يتم ربطها بالإصابات الأخرى، وهي لرجلٍ مصاب من وسط ملبورن.
وقال قائد وحدة فحوصات كورونا في فيكتوريا جيروين ويمار إنه على ثقة بمقدرتهم على العثور على الرابط، ولكنه أكثر قلقاً من الحالات غير المكشوف عنها بسبب قلة عدد الاختبارات.
من الوارد أن تكن هناك حالات أخرى في المجتمع.
وطلب من سكان ولاية فيكتوريا أن يحملوا أنفسهم ومن حولهم مسؤولية الخضوع للاختبار في حال ظهور أي أعراض البرد أو الانفلونزا.
"اطلبوا ممن حولكم الخضوع للاختبار بأحسن طريقة ممكنة."
وبعد انتهاء أوامر الإغلاق التي استمرت على مدار أسبوعين في ملبورن، بإمكان سكان المدينة الآن الحركة في نطاق 25 كم من محل سكنهم، والتجمع مع آخرين بشرط ألا يزيد عدد المجموعة عن 10 أشخاص.
ومازالت الكمامات الزامية في الأماكن المغلقة والمفتوحة. وعادت المدارس والمحلات التجارية إلى فتح أبوابها للعامة.
ويوجد حتى الآن أكثر من 3،000 حالة مخالطة رئيسية في الحجر بسبب حالات العدوى المجتمعية وتوسعت قائمة الأماكن المحتملة لانتقال العدوى إلى 122، يمكن تصفحها على موقع coronavirus.vic.gov.au
ومن جانبه قال وزير الصحة في ولاية فيكتوريا مارتن فولي إنه لن يعد بتخفيف القيود أكثر من ذلك.
كما طلب من سكان الولاية الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي السارية المفعول حالياً وتسجيل دخولهم الأماكن العامة عبر هواتفهم الذكية والحصول على اللقاح إذا كان متاحاً لهم والخضوع لاختبار الفيروس إذ ظهرت عليهم أية أعراض للمرض.
أما المتحدث باسم المعارضة لشؤون الصحة جورجي كروجير فانتقد الحكومة بسبب ما وصفه بضعف التخطيط للخروج من أوامر الإغلاق. وتساءل، ما عدد الاختبارات اليومية الذي يعتبر كافياً للحكومة؟
وفي تلك الأثناء مازال رئيس الوزراء سكوت موريسون في المملكة المتحدة ضمن فعاليات قمة السبع التي تدرس حالياً كيفية توزيع اللقاحات إلى الدول الفقيرة، ومساعدتها على مواجهة الجائحة.
وأغضب الموقف الأسترالي الذي ينادي بالتحقيق في مصدر فيروس كورونا عالمياً، المسؤولين الصينيين وأدى إلي تدهورٍ في العلاقات بين كانبرا وبكين.
الهدف من تلك التحقيقات هو فهم مصدر الجائحة. لا علاقة للموضوع بالسياسة والملامة ولكن نريد أن نفهم.