في أوائل أغسطس، عندما أعلنت الحكومة عن نيتها إجراء استفتاء بريدي حول تشريع زواج المثليين، نشرت العروس تصريحا عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك مفاده أن زواج المثليين لن يؤثر على علاقتها بشريكها وأنها تدعم تشريع زواج المثليين لكونه غير مؤذي حسب رأيها. بعد ذلك بأيام، استدعي الزوج إلى مكتب الكاهن ستيفت نورث الذي أخبرهم أنه لن يقوم بتزويجهم ولن يسمح بأن تقام مراسم زواجها في الكنيسة وأضاف نورث أن وجهات النظر التي أعربت عنها العروس عبر الفيسبوك كانت على علاقة مباشرة بإلغاء خطط مراسم زواج العروسين في الكنيسة.
وحسب صحيفة سيدني مورنغ هيرالد smh.com.au كان الزوجان قد أرسلا بالفعل دعوات الزفاف للأصدقاء والعائلة، وقاموا بتغيير مكان مراسم الزواج وسوف يقوم كاهم متقاعد. بتزويجهم. بعد ذلك بعث الزوجان برسالة إلى الكاهن الذي أوقف مخططاتهم الأصلية بإتمام مراسم الزواج في الكنيسة مفادها أنهما لن يزورا الكنيسة مجددا في رد مباشر على إلغاء زفافهما وأضافوا القول بأنهم يشعرون أن قرار الكاهن مشين ويجلب العار للكنيسة نظرا لكونها اعضاء مخلصين في رعية الكنيسة منذ 10 سنوات. وقال الزوجان ان قرار الكنيسة تسبب فى قدر كبير من التوتر والاضطراب لكلا الاسرتين على حد تعبيرهما.