صوت زعماء فكتوريا السياسيون في انتخابات الولاية التي ستقرر من سيحكم الدولة للسنوات الأربع القادمة.
وقد صوّت حتى الآن ٤٠٪ من سكن الولاية، في الوقت التي تشهد فيه بعض مراكز الاقتراع العديد من الشكاوى بسبب مدة الإنتظار الطويلة في الطوابير.
مفوضية انتخابات فكتوريا أعلنت ان إجمالي عدد الأصوات وصل الى ١،٦٣٩،٢٠٢ صوتا يوم الجمعة.
ويتوقع أن يصوت حوالي مليونين ونصف مليون شخصا يوم السبت.
رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانييل أندروز أدلى بصوته برفقة زوجته كاث في دائرة Mulgrave الانتخابية في جنوب شرق ملبورن.
الا ان زعيم المعارضة في الولاية ماثيو غاي كان من أوائل الناخبين، لكنه توجه إلى مدرسته الابتدائية القديمة لمساعدة المرشح الليبرالي نيك ماكجوان في سعيه للفوز.
أما رئيسة حزب الخضر سامانثا راتنام التي تأمل بالإحتفاظ بمقعدها لتوازن القوى، فأدلت بصوتها في برونزويك.
وبحسب ما أظهرت استطلاعات الرأي، فمن المرشح ان يحتفظ العمال بالحكم على الولاية للمرة الثانية.
ولكن بيدو ان كل هذا مرتبط بحزب الخضر الذي في حال تمكنوا الإحتفاظ بمقاعدهم الثلاثة أو كسبوا المزيد، قد يغيرون المعادلة بشكل قوي.
هذا ويحتاج الائتلاف إلى تأرجح موحد بنسبة ٣٪ من الأصوات أو ٧ مقاعد إضافية لكي يصبحوا الأكثرية في الحكومة ويحلوا مكان حزب العمال.
فرز الأصوات يبدأ تمام الساعة ٦ مساء بعد إغلاق صناديق الإقتراع، كما سيتم إحتساب أصوات الناخبين المبكرة مساء اليوم لأول مرة.