منعت الحكومة الأسترالية السيدة لورين ساذرن من الحصول على تأشيرة استرالية تسمح لها بالتحدث في العديد من المحاضرات في المدن الاسترالية.
ومن المعروف عنها انها من الناشطين المناهضين للهجرة.
وكان من المقرر أن تتحدث لورين ساذرن في ملبورن وسيدني وبيرث وأديلايد وبريزبن وأوكلاند في وقت لاحق من هذا الشهر.
أعلنت الكندية البالغة من العمر 23 عامًا أن "أستراليا تقف عند مفترق للطرق" للحفاظ على حدودها أو مواجهة خطر أن تصبح ضحية أخرى للتعددية الثقافية.
مذيع سكاى نيوز روس كاميرون نشر تغريدة قال فيها أن أستراليا رفضت تأشيرة للسيدة ساذرن، مضيفا للتغريدة صورة لرسالة بريدية تم إرسالها إليها من موقع التأشيرة VisaBureau.com.
وقامت هي بإعادة نشر التغريدة من حسابها الخاص.
ويشير موقع دائرة الشؤون الداخلية على الإنترنت إلى أن نوع التأشيرة التي قدمت للحصول عليها ليست "تأشيرة عمل"، ولكنها تسمح للشخص بالإقامة من أجل العمل أو حضور مناسبات معينة مثل المؤتمرات.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية أن طلب السيدة ساذرن رفض بسبب عدم أهليتها للحصول على هذه التأشيرة.
"بالنسبة للزوار الذين قد يحملون وجهات نظر مثيرة للجدل، فإن أي خطر قد يشكلونه سيوازن مع حرية التعبير الراسخة في استراليا وحرية المعتقدات، والاعتبارات الأخرى ذات الصلة."
وتصف قناة Axiomatic الإعلامية السيدة ساذرن بأنها صحفية وناشطة سياسية وصانعة أفلام وثائقية معروفة بتعليقها على النسوية وحرية التعبير والهجرة.