أكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أنه سيتم منح تأشيرة دائمة لحارس أمن باكستاني أصيب خلال حادث الطعن في مركز تسوق بضاحية بونداي جانكشن.
تم نقل حارس الأمن محمد طه إلى المستشفى بعدما تصدى لجويل كاوتشي منفذ مجزرة بونداي يوم السبت، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص طعنا بالسكين.
وبينما عُرض على عامل البناء الفرنسي داميان جيروت - الذي أُطلق عليه أيضًا لقب "رجل بولارد" بعد ظهور لقطات له وهو يتصدى للمهاجم - تأشيرة دخول دائمة بسبب أعماله البطولية، تساءل طه عما إذا كان ينبغي تقديم عرض مماثل له مقابل جهوده.
وقال لصحيفة The Australia: "وبالمثل، كضحية مباشرة للحادث، أعتقد أنني أستحق التقدير والاعتبار للحصول على الجنسية".
وذكرت الصحيفة أن طه موجود في أستراليا بتأشيرة دراسات عليا من المقرر أن تنتهي قريبا.
وعندما سُئل عما إذا كان سيتم تقديم عرض مماثل للجنسية أو التأشيرة إلى طه، أكد ألبانيزي أنه سيتم تقديم هذا العرض بالنسبة له أيضا.
وقال لمحطة إذاعة أديليد 5AA يوم الخميس "محمد طه، واجه هذا الرجل، مرتكب الجريمة، جويل كاوتشي، يوم السبت. وهذا يظهر شجاعة غير عادية".
اقرأ المزيد
من هم ضحايا مجزرة بونداي؟
"هؤلاء هم الأشخاص الذين يعرضون أنفسهم للخطر من أجل حماية الأستراليين الذين لا يعرفونهم، مجرد أشخاص يتجولون ويتسوقون".
"هذا هو نوع الشجاعة التي نريد أن نشكرك عليها بصراحة."
وأكد ألبانيزي يوم الخميس أيضًا أنه سيتم إصدار تأشيرة دائمة لجيروت.
وأضاف: "كانت هناك قصص شجاعة غير عادية وسط المذبحة والمأساة التي شهدناها يوم السبت".
"إنه قليل من الضوء وسط الظلام الذي رأيناه خلال هذه الفترة العصيبة"
