صوت صباح اليوم السبت الناخبون في الدوائر الانتخابية لولاية نيو ساوث ويلز في انتخابات فرعية تحدد مصير حزبي العمال والأحرار في الولاية.
أغلبية حكومة بيرجيكليان وموقف زعيمة حزب نيو ساوث ويلز جودي مكاي على المحك مع توجه الناخبين إلى أماكن الاقتراع للتصويت على انتخابات فرعية حاسمة.
وافتتحت مراكز الاقتراع في دائرة Upper Hunter الانتخابية في الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت للتصويت على 13 مرشحا برلمانيا مشاركا في الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن السباق سيذهب لصالح مرشح الحرب الوطني ديفيد لايزيل وجيف درايتون من حزب العمال بفارق ضئيل بينهما.
كان المرشحون يروجون خلال حملتهم الانتخابية إلى ان دعمهم الفحم، لكن درايتون يقول إنه الوحيد الذي يدعم عمال الفحم أيضًا.
وفي رسالته الأخيرة للناخبين، قال درايتون للناخبين "أعطوني فرصة".
ومن ناحية أخرى، يطالب الوطنيون بفرصة ثانية. وكانت حملتهم الانتخابية تركز على الحاجة إلى حكومة مستقرة.
وقال جون باريلارو زعيم حزب الوطنيين ونائب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجكليان أمس الجمعة "خلال 18 شهرًا (في انتخابات 2023)، إذا لم نقم بعمل جيد بحلول ذلك الوقت، فبالطبع أرسلوا لنا رسالة" "ولكن الآن ليس الوقت المناسب."
الرهانات كبيرة لكلا الطرفين.إنها انتخابات يجب أن تفوز بها حكومة بريجيكليان، والتي ستخسر أغلبيتها العاملة ما لم يشغل نواب حزب الوطنيين المقعد.
ومع ذلك ، فقد أثبتت الانتخابات الفرعية تاريخياً أنه من الصعب على الحكومات القائمة الفوز، لذا فإن الاستطلاع يعد أيضًا اختبارًا مهمًا للسيدة ماكاي. كان منصبها تحت الضغط وقد يدفع الفشل في الفوز بقيادتها إلى حافة الهاوية.
لكن في ظل العدد الكبير من المرشحين لهذا المقعد، فمن غير المرجح أن يتم الاعلان على الفور عن فوز احد من الحزبين بالمقعد.
