انتقادات حادة لشركة فولكس واغن بعد أن أفادت بعض التقارير أنها ساهمت في تمويل اختبارات أُجريت على كائنات حية من بينها الإنسان
شركة فولكس واغن ، تتلقى انتقادات حادة بعد أن أفادت بعض التقارير ان الشركة ساعدت في تمويل اختبارات على البشر و القرود حول التلوث الهوائي الذي تسببه الانبعاثات الصادرة عن محركات السيارات.
وتقوم الاختبارات على درس تداعيات تنفس الدخان الملوث بثاني أكسيد النيتروجين على البشر وكيف يؤثر على صحتهم. ويقال ان الاختبارات شملت ما يقارب الخمسة وعشرين شخصا.
في بيان لها يوم السبت، نفت شركة فولس واغن أي ارتباط لها بهذه الامور وأبعدت نفسها عن أي شيء له صلة بإساءة المعاملة مع الحيوان، بعد ان ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان معهدا امريكيا و بتكليف من شركات السيارات الالمانية اجرى اختبارات على عشرة قرود في عام 2014. ولكن الشركة في وضع محرج اذ تبين ان الاختبارات تلك لم تقتصر فقط على القردة بل شملت مجموعة من البشر مؤلفة من خمسة وعشرين شخصا.
تشير منظمة الصحة العالمية في موقعها على شبكة الإنترنت إلى "أدلة متزايدة" على أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين "يمكن أن يزيد من أعراض التهاب القصبات الهوائية والربو، وكذلك يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة وتعيق النمو السليم. ويعد التلوث الهوائي اجمالا من مسببات الوفاة المبكرة ومن المسببات الأساسية لأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.