نعم، صحّت نبوءة آخر الخارجين من البرلمان بسبب ازدواجية الجنسية السناتور جاكي لامبي التي سبق وأعلنت أن هناك الكثير من البرلمانيين الذين لديهم جنسية مزدوجة لا يزالون يقبعون في المقاعد المخصصة لتمثيل الأمة من قبل أصحاب الجنسية الأسترالية دون سواها. فقد أعلنت عضو حزب نِك زينوفون Skye Kakoschke-Moore أن لديها الجنسية البريطانية من والدتها، مشيرة إلى أن والدها سبق واستعلم لدى القنصلية البريطانية في عُمان حيث كانت تسكن مع عائلتها عندما كانت في الثانية عشرة من العمر، وجاء الرد بالنفي. لكن، كما أضافت، تبيّن لها اليوم أن هذه المعلومات لم تكن دقيقة، معلنة استقالتها من البرلمان في ضوئها. والسناتور Kakoschke-Moore هي الضحية التاسعة لازدواجية الجنسية.
قبل أسبوعين تقريباً من الانتخابات الفرعية عن مقعد نيو إنغلاند، تلقى المرشح الأوفر حظاً للفوز، نائب رئيس الوزراء زعيم الوطنيين برنابي جويس جائزة، لكنها ليست جائزة عادية. ويبدو أن هنالك ثلاث مشكلات في هذه الجائزة: المشكلة الأولى أنها كناية عن 40 ألف دولار، والمشكلة الثانية أن مقدم هذه الجائزة هي عملاقة قطاع المناجم والتعدين جينا راينهارت، والمشكلة الثالثة أن الجائزة تأتي في خضم موسم انتخابي حامٍ تعول على نتائجه الحكومة لكي تبقى في الـ Lodge. وفيما تقول راينهارت إنها منحت جويس الجائزة تقديراً لجهوده للقطاع الزراعي في أستراليا، طلب زعيم المعارضة الفدرالية توضيحات عاجلة. وسارع جويس إلى قطع الطريق عليه بالإعلان أنه سيرفض الجائزة المالية، علماً أنه قبلها عندما قدمتها له راينهارت في عشاء أقيم في كانبرا مساء أمس.
في مسعى منها لطمأنة الـ 5 ملايين ناخب الذين صوّتوا ضد تشريع زواج المثليين، كلفت الحكومة الفدرالية النائب العام السابق فيليب رادوك الذي شغل أيضاً حقيبة الهجرة لفترة طويلة، تقييم القوانين التي تضمن الحريات الدينية، في ضوء مشروع قانون زواج المثليين. وسيرأس رادوك لجنة لمراجعة هذه القوانين على قاعدة ضمان الحريات الدينية على أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي إلى الحكومة حول نتائج مراجعتها قبل نهاية شهر آذار/مارس من السنة المقبلة. لكنّ وزير الخزانة الفدرالي سُكوت موريسن، الذي يقود معسكر الذين صوّتوا بكلا في استفتاء تشريع زواج المثليين، أوضح أن مهمة رادوك لا تعني عدم إدخال تعديلات على مشروع قانون زواج المثليين لضمان الحريات الدينية.
هل سنشهد هيئة ملكية للتحقيق بعمل المصارف؟ بحسب زعيم المعارضة بيل شورتن، الجواب هو نعم، والسؤال لا يجب أن يكون هل بل متى! بمعنى آخر، إنها مسألة وقت قبل أن يتم إنشاء هيئة ملكية للتحقيق في عمل المصارف. يأتي كلام شورتن بعدما جدد رئيس الوزراء مالكوم تورنبول رفضه إنشاء مثل هذه الهيئة، علماً أن مزيداً من نواب الائتلاف، وتحديداً من حزب الوطنيين، الشريك الأصغر في الحكم، يؤيدون هذه الهيئة.
حزموا أمتعتهم، ووضعوا فيها ثياب النوم، ولم ينسوا فرشاة الأسنان طبعاً وباقي العدة، ومضوا! لم يركبوا الطائرة أو يسافروا إلى بلد بعيد، بل جاؤوا إلى البرلمان ليبيتوا ليلتهم فيه بعدما وصلوا نهارهم بليلهم أمس، وليلهم بنهارهم اليوم! إنهم أعضاء مجلس النواب في ولاية فكتوريا، والداعي لهذا التدبير الاستثنائي هو الدخول في سباق مع الوقت للانتهاء من مناقشة مشروع قانون القتل الرحيم والتصويت عليه. لكنَّ عدداً من النواب طالبوا بوقف الجلسة لأن الإعياء بات سيد الموقف ما يعني أن القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة لدى عدد من النواب قد تتأثر بسبب قلة النوم!
هل ستكون كرة القدم الأسترالية بوضع أفضل بعد استقالة مدرب المنتخب الأستراليAnge Postecoglou من مهمته اليوم؟ يرى البعض أنه من الأفضل أن يرحل Postecoglou الذي فشل في انتزاع مشاركة مقنعة للـ Socceroos في تصفيات كأس العالم في روسيا السنة المقبلة والتي وصل إليها المنتخب بشق النفس. حتى أن بعضهم يرى أنه من الأفضل أن يبكي Postecoglou اليوم من أن تبكي أستراليا غداً، في إشارة إلى الدموع التي انهمرت من عينيه لدى إعلانه التنحي.
