عائلة الشابة الأفريقية الأسترالية التي قُتلت في شقة في في وسط مدينة ملبورن تقول إن ابنتهم لا ترتبط بالعصابات الإجرامية ، في الوقت الذي وصف فيه وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون وفاتها بأنها "مشكلة رئيسية في تطبيق القانون والنظام" في فيكتوريا.
وكان قد تم العثور على لا تشول، 19 عاما، متوفية في شقة مأجورة لوقت قصير في الطابق الـ 56 من برج EQ في وقت مبكر صباح السبت. وورد في التقارير أنها طُعنت.
وفي تصريح لفيرفاكس ميديا يوم الأحد، قال داتون إن وفاة المراهقة كانت "خسارة مأساوية وضرره لحياة شابة".
ويضيف أن "هناك مشكلة كبيرة في القانون والنظام في فيكتوريا وأن المزيد من الناس سيتعرضون للأذى الى أن تطبق الحكومة الفيكتورية القانون ".

Laa Chol was killed after a clash between two groups of people at a short-stay CBD apartment. Source: Facebook
التحقيقات ما زالت مستمرة، حيث لا تزال الشرطة تبحث عن المتورطين في وفاتها.
عائلة السيدة تشول تقول إنه ليس لابنتها أي صلة "بالعصابات المزعومة".
والدا الشابة تشول، وهما من جنوب السودان، من قبائل تشولو وأنيوك، يقولان في حديثهما لـ The Age "لم تكن من رواد الحفلات، ولكن وبالصدفة كانت في المكان و الزمان الخطأ"
وتواردت التعازي على روح مراهقة باكينهام، وصدمات من أصدقاءها بعد أن سمعوا الخبر قائلين بأنها لم تسبب المشاكل لأحد.
ووصفت الرسائل على فيسبوك السيدة تشول بأنها شابة "إيجابية ومشرقة" وانسانة "تبدي الحب دائمًا" لمن حولها.
رئيس حكومة فكتوريا يقول دانيل أندروز يوم الأحد ان هذه "مأساة كبيرة قلوبنا وصلواتنا وأطيب تمنياتنا مع كل المتضررين" لكنه أكد مجددا على جهود الحكومة في معالجة جرائم الشباب.
وقال للصحفيين "اذا كنا نرغب في اجراء مناقشة مناسبة حول جرائم الشباب أو الجريمة بأي شكل من الأشكال فلا يمكن تجاهل الحاجة للاستثمار في TAFE والنظام التعليمي."
وقالت الشرطة يوم السبت ان السيدة تشول توفيت في مكان الحادث بعد الساعة الخامسة صباحا مباشرة بعد نزاع بين مجموعة أشخاص استأجروا الشقة قبل أن يصل مجموعة أخرى لاحقا.
وقال القائد تيم هانسن إنه تم إجراء مقابلات مع حوالي 12 شخصًا بسبب وفاة السيدة تشول لكن لا يُعتقد أنهم مسؤولون عن وفاتها.
ومن غير الواضح ما الذي جاء بالمجموعة الثانية إلى الشقة، لكن المفوض هانسن قال إنه لا توجد أي علامة على الدخول القسري.
وأضاف القائد هانسن أنه يجري تقديم الدعم للمجتمع الأفريقي الاسترالي، الذي كانت الضحية ورواد الحفلات ينتمون اليه.
وقال أحد أعضاء البرلمان الفدرالي في ملبورن إن مجتمعه شهد تزايدا في أعمال العنف.
وقال النائب الليبرالي الفيدرالي عن مقعد Goldstein تيم ويلسون لشبكة سكاي نيوز: "الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحديد ومعالجة مشكلة ما هي تحديدها والتعامل معها بصدق، ثم العمل مع المجتمعات المحلية لمعالجة مشكلة جوهرية تحدث".
الجالية السودانية مسؤولة عن واحد بالمئة من الجرائم في فيكتوريا، التي اعترف بأنه ليس عددًا كبيرًا، لكن ويلسون يعتقد أن اللوم يقع على زيادة في بعض أنواع الجرائم العنيفة.