1- الأغلوطة الأولى: الوجع كله داخل الرأس
من المفاهيم التي يتم تداولها بين الناس أن الألم يحصل للشخص لأنه ضعيف أو مكتئب أو لا يعلم كيفية التعامل مع الضغوطات إلا أن ذلك غير صحيح.
فعلى الرغم من أن الألم مركزه الدماغ إلا أن ذلك لا يعني عدم وجوده في الحقيقة. فالألم تجربة حقيقية وما يقوم به الدماغ هوإرسال إشارات للجسد أنه تحت التهديد.
2- الأغلوطة الثانية: الدواء هو العلاج الوحيد للألم هناك العديد من الطرق لمعالجة الألم دون اللجوء إلى مسكنات الألم. من بين هذه الطرق هي طريقة حديثة وهي الخداع البصري. الدماغ البشري يحتوي على معلومات عن الجسد من عدة مصادر وحواس كاللمس والنظر والسمع وغيرها. لذلك فإن استخدام الخداع البصري يؤدي إلى تعديل الاشارات المرسلة للدماغ عن الألم فيقل الإحساس به.
ولا يقتصر الأمر على حاسة البصر، فهناك علاجات بديلة مثل:
- ممارسة الرياضة تحت إشراف طبي
- العلاج السلوكي والذي يركز على التقليل من الخوف من الحركة
- تعليم وشرح مفهوم الألم
3- الأغلوطة الثالثة: كلما زاد التلف في الأنسجة كلما ساء الألم
فالعكس صحيح تماماً، فمن الممكن أن تعاني من ألم كبير ولا تكون مصاباً بأي تلف في الأنسجة. فقد يعاني البعض من حساسية في جهاز المناعة ما يعني أن شعورهم بالألم أكبر إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة وجود مرض أخطر.
4- الأغلوطة الرابعة: عليك بالخضوع لصورة لمعرفة مصدر الألم
إجراء صورة أِعة أو صورة طبقية أو رنين مغناطيسي عادة ما يُتخذ في حالة معاناة المريض من ألم في الظهر.
وهناك بعض الحالات التي يكون فيها إجراء الصورة حلاً ضرورياً إلا أنه في معظم الحالات فلا يكون هناك داع لذلك. فالمشكلة في صورة الرنين المغناطيسي أنها حساسة ودقيقة لدرجة أنها قد تكشف عن تقاصيل ليس لها علاقة بمصدر الألم.
5- الأغلوطة الخامسة: المكابرة على الألم
يعاني البعض بصمت دون التعبير عن الألم الذي يصيبهم لذلك فإن هذا المفهوم أخطر من أي من المفاهيم السابقة. فالتأخير عن الكشف عن المرض قد يؤدي إلى نتائج خطيرة ويأخر عملية العلاج.
شارك
