حيث ترتبط ال Boomerang ارتباطاً وثيقاً بحضارة السكان الاصليين وذلك لأهميتها في حياتهم اليومية منذ الاف السنين وإلى يومنا هذا لا تزال تُباع وتستخدم ولكن لأهداف المتعة واللعب
أصل كلمة Boomerang يعود إلى شعب قبيلة ال Turuwal الذين كانوا يعيشون بالقرب من George’s River في سيدني والتي تعني السيف المنحني، وتم تسجيل هذه الكلمة لأول مرة في مذكرات المستوطنين البيض عام 1798 ودخلت الكلمة اللغة الانجليزية في ال 1800.
وإذا أراد مستخدم ال Boomerang ضمان عودتها له بعد قذفها فعليه رميها بطريقة صحيحة من الاساس وذلك يبدأ من طريقة الامساك بها من نهاية الطرف المنحني ويجب ان تكون على مستوى الشيء الذي يتم القذف باتجاه كالفريسة على سبيل المثال ومن ثم رميها باستخدام أسفل الذراع.
وكان السكان الاصليون يستخدمون ال Boomerang كأداة للصيد وذلك لسرعتها في الطيران وخفة وزنها فهي مصنوعة من الخشب وميزتها في العودة مجدداً إلى صاحبها. ومع مرور السنين بدأ تتحول هذه الاداة إلى رمز من الرموز الاسترالية وواحدة من التذكارات التي يأخذها السياح إلى بلادهم الأم.
كما أنه.
ومن بين المعلومات اللطيفة عنها:
1- يعتقد أن ال Boomerang من أوائل الأشياء الطائرة التي اخترعها الانسان
2- أكبر حجم تم تسجيله لل Boomerang وصل إلى 259 سم
3- يقال أن الفرعون المصري توت عنخآمون كان لديه مجموعة من ال Boomerang محتفظ فيها لديه
4- أطول مدة طيران تم تسجيلها لهذه الاداة وصل إلى دقيقتين
5- تهدى اداة ال Boomerang إلى المحاربين والجنود كدلالة ورمزية على العودة الميمونة بعد غياب
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.