النقاط الرئيسية:
- دراسة جديدة تظهر أن حرائق الغابات قد فاقمت الأمطار والفيضانات في السنوات الأخيرة.
- هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يتم فيها التمكن من دراسة تأثير حرائق الغابات نظراً لحدتها الشديدة.
- تحذيرات من حرائق غابات جديدة في السنوات القادمة.
يربط هذا البحث بين دخان حرائق الغابات والغطاء السحابي الإضافي فوق جنوب شرق المحيط الهادئ ودرجات حرارة سطح البحر الأكثر برودة، والتي أثرت بعد ذلك على ظاهرة لا نينا.
أظهرت هذه الدراسة التي قام بها المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة أن حرائق الغابات في الصيف الأسود في 2019 و 2020 أدت إلى انبعاث الإيروسولات في الغلاف الجوي بنقس قدر الانفجارات البركانية الكبيرة.

Source: AAP
أشار الدكتور مورتلوك إلى إن النتائج سلطت الضوء على كيفية ارتباط الظروف في جميع أنحاء الكوكب بالمحيط الهادئ، حيث تتطور ظاهرة لا نينا والنينو الأكثر دفئاً. لا يؤثر الأمر فقط على الطقس الأسترالي، بل على ما يجري في الولايات المتحدة وأوروبا، كونه المسبب الأساسي لتقلب المناخ العالمي.
كما حذر الدكتور مورتلوك من أنه بعد سنوات من هطول الأمطار الغزيرة وانخفاض حرائق الغابات، أصبح هناك الآن قدر كبير من نمو الوقود الجاهز للاحتراق عندما يأتي الطقس الدافئ، وبالتالي مخاطر حرائق غابات متزايدة إذا تم الإعلان عن النينو هذا الربيع أو الصيف.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.