وبحسب التقرير الذي تطرّق لقصة الشاب راجيش (وهو اسم مستعار) والذي يعيش في غرب سيدني فإنّ حياة هؤلاء مليئة بالخوف من الشرطة ومن عثور موظفي وزارة الهجرة وحماية الحدود عليهم.
راجيش البالغ من العمر 28 عاماً قال إنّه لا يغادر المنزل إلّا للذهاب إلى العمل ويعيش بقلق دائم من الشرطة.
وبحسب وزارة الأمن الداخلي فإنّ البريطانيين (backpackers ) هم أكثر من يخالف شروط التأشيرات في استراليا ومن ثمّ يأتي الماليزيين اذ يبلغ عدد هؤلاء 10 آلاف شخص يقيم في استراليا بشكل غير قانوني في عام 2016-2017.
أمّا الصينيين ممن خالفوا شروط تأشيراتهم و بقوا في استراليا فبلغ عددهم العام الماضي 6500 شخص و الأمريكيين 5000.
كما وتشير ارقام وزارة الأمن الداخلي إلى أنّ 11 ألف ممن خالفوا تأشيراتهم عاشوا في أستراليا ما يقارب العامين مّا 6600 منهم فعاشوا داخل استراليا بشكل غير قانوني لمدة تصل إلى عشرين عاماً.
واللافت ايضاً هو قيام وزارة الأمن الداخلي العام الماضي بترحيل واحتجاز 15885 شخصاً ممن بقيوا في أستراليا بعد انتهاء تأشيراتهم عند العثور عليهم.
ويشار إلى انّ وزارة الأمن الداخلي تفرض حظراً على من يقيم في استراليا بشكل غير قانوني بعد انتهاء تأشيرته من اعادة الدخول إلى استراليا لمدة اقلها ثلاثة أعوام.
وبالعودة إلى قصة راجيش الذي عبّر عن رغبته بالعودة لإلى وطنه الأم سيقوم الشاب بالتواصل مع سفارة بلاده ماليزيا ومن ثمّ تسليم نفسه إلى وزارة ألأمن الداخلي الاسترالية بد تسديد ديونه.