في ما يلي التطورات حول هذه المأساة التي تبدو أنها نُفذت بشكل "متعمد" بحسب قائد شرطة تورنتو مارك سوندرز. وقد وصفها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنها "هجوم لا معنى له".
- الوقائع -
عند الساعة 13,26 (17,26 ت غ)، تلقت الشرطة اتصالا هاتفيا على رقم الطوارئ يتحدث عن مشاة تعرضوا للدهس قرب شارع يونغ "احد الشوارع الاكثر ازدحاما" في كندا.
وأفادت +++مراسلة وكالة فرانس برس+++ أن شاحنة صغيرة بيضاء مستأجرة اندفعت بسرعة كبيرة من مسارات السير في شارع يونغ الى الارصفة التي كان يتنزه عليها العديد من المشاة في هذا اليوم المشمس في وقت الغداء، وسار حوالى كيلومترين.
عند الساعة 13,52 اي بعد 26 دقيقة من الاتصال الذي تلقته الشرطة، "اوقف رجل" قرب الشاحنة الصغيرة التي توقفت على الرصيف وتضررت مقدمتها.
- الحصيلة -
قالت الشرطة اولا ان بين ثمانية وعشرة مشاة تعرضوا للدهس وأصيبوا بجروح خطيرة، لكنها أعلنت بعد ذلك عن حصيلة كبيرة تبلغ عشرة قتلى و15 جريحا بينهم اربعة في حالة حرجة واثنان في حالة خطيرة.
انتشرت جثث الضحايا التي لفت بأغطية برتقالية على مئات الامتار.
- الضحايا-
تابعت الشرطة الثلاثاء عملها للتعرف على هويات القتلى، بينهم اثنان من كوريا الجنوبية، حسب ما أعلنت سيول.
وقد تم التعرف على جثة آن ماري داميكو التي تعمل في شركة الاستثمارات "انفيسكو كندا"، التي تقع مكاتبها في شارع يونغ. وهناك العديد من الأجانب بين الجرحى.
- السائق -
قالت الشرطة ان سائق الشاحنة يدعى اليك ميناسيان ويقيم في ريتشموند هيل الضاحية الشمالية لتورونتو.
وكان المهاجم حتى حصول عملية الدهس غير معروف بالنسبة لأجهزة الشرطة. ولم يكن حتى معروفا لدى أجهزة الاستخبارات الأمر الذي سمح بشكل مبدئي بحسب وزير الامن العام رالف غودال، باستبعاد فرضية العمل الارهابي كما حدث في اعتداءات لندن أو نيس.
وكانت الشرطة الثلاثاء لا تزال في طور تحديد "الدافع الدقيق" لهذا "العمل الذي من الواضح أنه متعمد".
وعند توقيفه، كان يحمل شيئا بيده اليسرى ويتواجه مع شرطي، بحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام شرطي بتكبيل يدي الرجل وهو ممدد على الارض.
- عشر تهم -
وجهت الى ميناسيان رسميا عشر تهم بالقتل العمد الثلاثاء و13 تهمة بمحاولة القتل بحسب عدد الجرحى.
ولم يدم مثوله الا دقائق قليلة أمام محكمة صغيرة في حي نورث يورك في تورونتو، التي حددت جلسة استماع جديدة في العاشر من أيار/مايو.