هذا ما كشفه الإعلامي والمعلق لدى صحف نيوز كورب آندرو بولت، مستنداً في خبره إلى مصدر موثوق في الائتلاف الفدرالي. وأوضح بولت أن المصدر أكد له أيضاً أن البرلماني الذي يهدد بالانشقاق عن الائتلاف يشترط عدم استبدال تورنبول بنائبته وزيرة الخارجية جولي بيشوب، بل يريد أن أحد الأحرار المحافظين.
وفور شيوع هذا الخبر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي به وبتكهنات حول اسم البرلماني المفترض، فيما سارع أقطاب الائتلاف إلى العمل على إخماد هذا الحريق الجديد المندلع في عقر دارهم.
وانشقاق نائب سيؤثر أكثر في الائتلاف الذي انخفضت أكثريته حالياً في المجلس النيابي من 76 عضواً إلى 74، بانتظار نتائج الانتخابات الفرعية في مقعديْ نيو إنغلاند وبينيلونغ، علماً أن أغلبية الـ 76 نائباً هي الحد الأدنى المقبول لتشكيل حكومة.
بعض التكهنات التي جرى تداولها أن صاحب هذا التهديد قد يكون رئيس الوزراء السابق توني أبوت أو الوزير السابق كيفن آندوز. لكن المحللين يرون أن هذا التهديد ليس من أساليب أبوت وأن آندروز يعرف تماماً أنه إذا خرج من الائتلاف فإنه لن يتمكن من إزعاجه كثيراً كما لو كان في الداخل.
وزيرة الخارجية جولي بيشوب، المرفوضة من قبل الانشقاقي المفترض حثت جميع زملائها الذين لديهم علامات استفهام حول سياسات الحكومة إلى التحدث معها أو مع تورنبول، في حين وصف وزير النقل Darren Chester المصدر بالجبان لأنه يتكلم في الخفاء. من جهته دعا وزير شؤون المحاربين القدامى Dan Tehan زملاءه إلى التضامن والالتفاف حول الحكومة ليذهبوا معها إلى الانتخابات المقبلة وترك الخيار الأخير للناخبين.