حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من خطر انتشار جدري القردة في الدول غير الموبوءة حيث تم تسجيل أكثر من ألف حالة الآن في مثل تلك البلدان.
النقاط الرئيسية
- ينتشر المرض الحيواني المنشأ في البشر في تسع دول أفريقية
- تشمل الأعراض الأولية ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه الجدري المائي
- حالة واحدة من جدري القردة في بلد غير موبوء يعتبر تفشيا
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة لا توصي بالتطعيم الشامل ضد الفيروس وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن بسبب تفشي المرض.
وقال تيدروس في مؤتمر صحفي: "إن خطر انتشار جدري القردة في البلدان غير الموبوءة أمر حقيقي".
ينتشر المرض الحيواني المنشأ في البشر في تسع دول أفريقية لكن تم الإبلاغ عن تفشي المرض الشهر الماضي في عدة دول أخرى معظمها في أوروبا ولا سيما في بريطانيا وإسبانيا والبرتغال.
كما تم تسجيل حالات في أستراليا.
وقال الدكتور تيدروس: "تم الآن إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأكثر من 1000 حالة مؤكدة من جدري القردة من 29 دولة غير متوطن فيها المرض".
"حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في تلك البلدان. تم الإبلاغ عن حالات بشكل رئيسي ولكن ليس فقط بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.
“بدأت بعض البلدان الآن في الإبلاغ عن حالات انتقال ظاهرة عبر المجتمع بما في ذلك بعض الحالات لدى النساء".
تشمل الأعراض الأولية ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه الجدري المائي.
قال الدكتور تيدروس إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن المخاطر التي يشكلها الفيروس على الفئات الضعيفة بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال.
وقال إن الظهور المفاجئ وغير المتوقع لجدري القردة خارج البلدان الموبوءة يشير إلى أنه ربما كان هناك انتقال غير مكتشف لبعض الوقت لكن لم يعرف متى.
من الجدير بالذكر أن حالة واحدة من جدري القردة في بلد غير موبوء يعتبر تفشيا.