قررت مصلحة الضرائب الاسترالية بناء مراحيض "عربية" أو مراحيض القرفصاء المعروفة في الشرق الأوسط و الهند و دول عديدة حول العالم و ذلك لبناء بيئة متعددة الثقافات كون أغلب العاملين هناك قادمون من خارج أستراليا و بعضهم لم يكن يعلم كيف يستخدم الحمامات المتعارف عليها, كما انه جاء كطلب من بعض العاملين خاصة في مكاتب الضرائب في ملبورن.
و سرعان ما أكد هاس ديلال المسؤول عن التعددية الثقافية الاسترالية بأنها خطوة ايجابية و انها تحمل الكثير من الايجابيات صحية و ثقافية.
و كانت بولين هانسن المعادية لكل تعددية ثقافية في استراليا أكدت بأنها ترفض هذا القرار جملة و تفصيلا و تعتبره اهدارا للمال العام.
فائدة صحية
بروفيسور أجاي رين من جامعة جيمس كوك أكد بانه وضعية القرفصاء هي الأفضل للقيام بعملية الاخراج كونها تتسبب في تقليل الزاوية التي تعمل بها الامعاء لاجراء عملية الاخراج وهو ما يسهل على الشخص القيام بهذه العملية بشكل اكثر اريحية من الحمامات التقليدية.
و بحسب بحث قام به البروفيسور فان من يستخدم حمامات القرفصاء يقضي ثلث الوقت فقط الذي يقضيه شخص اخر يستخدم مرحاض عادي, و أضاف قائلا:"الجلوس على المرحاض كان يقوم به الملوك و الملكات في حين كان الفقراء يقرفصون, وهو ما جعلهم يرغبون في المراحيض العادية كونهم يرغبون في المساواة".
شاهدوا محاضرة رائعة حول هذا الامر قدمها البروفيسور رين في الفيديو التالي:
شارك
