قتل ثلاثة جنود لبنانيين واصيب اثنان بجروح أمس في منطقة الهرمل شمال شرق البلاد اثناء مطاردتهم سيارة مسروقة، بحسب ما أفاد الجيش في حصيلة جديدة. ومنطقة الهرمل محاذية لسوريا.
وجاء في بيان الجيش انه "أثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة سيارة مسروقة في محلة المشرفة، الهرمل، تعرضت لكمين وإطلاق نار".
وقتل جنديان على الفور فيما "استشهد عسكري ثالث متأثرا بجروح كان اصيب بها خلال الكمين" وفق بيان آخر للجيش.
واضاف المصدر نفسه ان احد المسلحين قتل واوقف سائق السيارة من دون تفاصيل اضافية.
من جانبها قالت وسائل إعلامية إنه وأثناء البحث عن مشتبه به بغية توقيفه وسوقه الى التحقيق، تعرض لاطلاق نار من قبلِ مجموعةٍ من اقرباء المشتبه فيه.
واتضح بعد ذلك وجود مجموعة مسلحة من شركاء الطرف الاول عمدت الى مراقبة عناصر الجيش، وعندما وصلتهم معلوماتٌ بوصول الدورية الى المنطقة، بادروا بإطلاق النار عليها، فحصلت إشتباكاتٌ بينهم وبين الجيش.
وبينما كان الاشتباك جارياً حصل تداخلٌ في إطلاق النار بين الأطراف الثلاثة، سقط على إثرها قتلى للجيش، ومن المجموعة التي كانت على صلةٍ بالمشتبه فيه، بينما غادرت المجموعة الثالثة الشريكة الى جهة مجهولة.
من جهته، دان رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب ما حصل، وقال ان الهجوم على الجيش هجوم على كل اللبنانيين.
وصرح في بيان ان الكمين "يستهدف الاستقرار الذي يلعب الجيش اللبناني دورا أساسيا في حمايته"، وأن اي اعتداء على الجيش اللبناني هو "عدوان على اللبنانيين بكل فئاتهم ومناطقهم".
وطالب "بالإسراع في توقيف المعتدين والمحرضين"، بدون ان يحدد المسؤولين عن الهجوم.