وتقول المخرجة نور هدى اسماعيل وهي ايضا خبيرة في مكافحة الارهاب بانها تنتج فيلما وثائقيا عن التطرف ولذلك كانت مهتمة بمقابلة عائلة مكونة من امرأة واطفالها والتي كانت تروم تفجير نفسها لكن السلطات نجحت في القاء القبض عليها.
وتؤكد المخرجة بان الدافع وراء تسجيلها هذا الفيلم هو عرض الاسباب التي ادت الى تطرف هذه العائلة وعوائل اخرى.
وتشير الى ان الفكرة جاءت بعد ان صدمتها اخبار اقدام ثلاث عائلات على تنفيذ هجمات ضد كنائس في Surabaya في جاوا الشرقية بإندونيسيا يوم 13 أيار مايو.
وبالفعل انتقلت المخرجة التي تدرس الدكتوراه في احدى جامعات ملبورن الى اندونيسيا لمقابلة هذه العائلة من وراء القضبان لتتعرف على اسباب تطرفها.
وسجلت المخرجة لقاءاتها فيديويا لتنتج فيلما وثائقيا سيحمل اسم "العروس."