يدعو الشباب من خلفيات المهاجرين واللاجئين في أستراليا إلى أن يكون لهم دور أكبر في السياسات التي تؤثر عليهم في هذه الانتخابات الفيدرالية.
النقاط الرئيسية
- مع بقاء ما يزيد قليلاً عن أسبوع على انتخابات 21 مايو يقول الشباب متعدد الثقافات إنهم يشعرون بخيبة أمل
- وصل محمدي إلى أستراليا في عام 2003 كلاجئ من أفغانستان واستقر في بريزبين مع عائلته
- كطالب تمريض وعلم نفس لم يكن محمدي يعتقد أبدًا أنه سيلعب دورا نشطا مع MYAN
مع بقاء ما يزيد قليلاً عن أسبوع على انتخابات 21 مايو يقول الشباب متعدد الثقافات إنهم يشعرون بخيبة أمل بسبب عدم مشاركة السياسيين في القضايا التي تؤثر عليهم.
يقول رحيم محمدي البالغ من العمر 21 عامًا إنه محبط لأنه لا يوجد الكثير من المعروض من المرشحين لجذب الشباب لا سيما من خلفيات المهاجرين أو اللاجئين.
قال محمدي لقناة SBS News: "أنت لا تشعر بالدعم ولا تشعر بالمساعدة".
“وتشعر دائمًا بأنك دخيل بغض النظر عن أي شيء. ولذا فإن الأمر مهم جدًا. لأن الناس يجب أن يشعروا وكأنهم مسموعون."
السيد محمدي يعمل في شبكة مناصرة الشباب متعددة الثقافات (MYAN) والتي تحث الحكومة القادمة على اتخاذ خطوات لتطوير أول سياسة وطنية للشباب في البلاد مع التركيز على خمسة مجالات رئيسية: الصحة العقلية وتمثيل الشباب والشؤون الإنسانية وبرنامج الهجرة والتعليم والتوظيف ودعم الدخل.
وصل محمدي إلى أستراليا في عام 2003 كلاجئ من أفغانستان واستقر في بريزبين مع عائلته.
لم يكن وقتها يتحدث الإنجليزية ولم يكن لديه أي شبكة دعم. يقول محمدي إن الأمر استغرق خمس أو ست سنوات قبل أن يتمكن من الاستقرار.
وقال: "كنت أتعرض للتنمر باستمرار في المدارس ... أتجول مع عائلتي وكنا نتلقى هذه النظرات دائمًا من الناس. كان جيراننا دائمًا يرمون القمامة نحونا من فوق سياجهم".
“كان هناك أشخاص يقرعون أبوابنا في منتصف الليل في محاولة لإخافتنا وإخراجنا من منازلنا.
“كان الأمر مرعباً. أتعلم؟ يبدو الأمر وكأنه كابوس عندما تفكر فيه."
كطالب تمريض وعلم نفس لم يكن محمدي يعتقد أبدًا أنه سيلعب دورا نشطا مع MYAN. ولكن بعد آثار الوباء على الشباب متعدد الثقافات في أستراليا شعر بأنه مضطر للتحدث بصراحة.
“لطالما كانت الصحة العقلية بشكل عام وصمة عار في أستراليا. وخاصة بالنسبة لمن وصل حديثًا إلى أستراليا أو هاجر إلى أستراليا. المشاكل التي يواجهونها فريدة من نوعها وأكثر تعقيدًا بكثير من متوسط حالات الصحة العقلية".
هذا وقد عقدت الشبكة حوارات منتظمة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك المناطق الإقليمية على مدى الأشهر الستة الماضية شارك فيها بضع مئات من الشباب متعددي الثقافات.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.