أصبحت الضابطة زينة علي أول شخص في شرطة نيوزيلندا يرتدي الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة.
وكشفت شرطة نيوزيلندا عن انضمام الضابطة الجديدة إلى صفوفهم، كما كشفوا عن الزي الرسمي الذي يشمل الحجاب والذي يسمح بانضمام المحجبات إلى سلك الشرطة.
وقالت زينة "كان شعورا رائعا أن أخرج وأعرض الزي الرسمي لشرطة نيوزيلندا الذي يتضمن الحجاب، خاصة لأنني كنت مشاركة في عملية تصميم الزي."
وأضافت "أعتقد أن رؤية هذا الزي الجديد سيشجع المزيد من النساء المسلمات على الإنضمام إلى سلك الشرطة."
وقالت شرطة نيوزيلندا إنه خلال تدريبها في كلية الشرطة الملكية في نيوزيلندا تم ترتيب حصولها على وجبات طعام حلال، كما وفرت الكلية غرفة للصلاة.

specially designed hijab which Constable Zeena Ali has become the first New Zealand Police staff member to wear. Source: Press Association
وقالت زينة علي "عندما كنت أذهب للسباحة كان مسموح لي بارتداء أكمام طويلة، زي سباحة كامل."
وأضافت أنها "كانت تتدرب للالتحاق بصفوف الشرطة عندما وقع هجوم كرايست تشيرش الإرهابي." مؤكدة أنها لو كانت ضابطة كاملة التأهيل، لكانت خرجت لتوفير الدعم للضحايا وعائلاتهم.
وقالت علي "وجود حجاب ضمن الزي الرسمي للشرطة يعني أن النساء اللواتي لم يفكرن في السابق في الانضمام إلى الشرطة يمكنهم ذلك الآن." وأضافت "من الرائع رؤية كيف دمجت الشرطة ثقافتي وديني."
وأكدت أنها "سعيدة لأن جهاز الشرطة بذل جهودا من أجل التأكد أن الحجاب الذي ترتديه يوافق تعليمات الصحة والسلامة بالإضافة إلى حاجاتها الشخصية."
وكانت شرطة نيوزيلندا قد بدأت في تصميم أول زي رسمي يتضمن الحجاب في نهاية عام 2018 في استجابة لبعض عناصر الشرطة الذين قاموا بزيارات ميدانية للمدارس الثانوية.
ولكن زينة علي التي ولدت في فيجي وانتقلت إلى نيوزيلندا وهي طفلة، هي أول ضابطة تطلب ارتداء الحجاب كجزء من الزي الرسمي، وقد تم دعوتها للمساهمة في عملية التصميم.
وفي أستراليا كانت الضابطة رفيعة المستوى مها سكر والتي تتحدر من أصول لبنانية هي أول ضابطة ترتدي الحجاب كجزء من زيها الرسمي في عام 2004.