قالت مراسة أس بي أس عربي24 من الأراضي الفلسطينية أمل دويكات إن الجيش الإسرائيلي صرح في بيان بأن "قواته أطلقت النار على مسلحين فلسطينيين وقتلت ثلاثة منهم" .
وأضاف البيان إن "قوات جيش الدفاع رصدت قبل قليل عدد من المشتبه فيهم وهم مسلحين بالقرب من السياج الأمني شمال قطاع غزة" مشيرا إلى أن "مروحية حربية ودبابة أطلقت باتجاههم النار".
وصرح الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن "قوات جيش الدفاع رصدت قبل قليل عدد من المشتبه فيهم وهم مسلحين بالقرب من السياج الأمني شمال قطاع غزة".
وأضاف أن "مروحية حربية ودبابة أطلقت باتجاههم النار".
كما أشاد أدرعي بالفنان عادل إمام والعالم أحمد زويل والأديب نجيب محفوظ الفلسطينيين، في وقت وصف فيه الفلسطينيين القتلى عند السياج بالمخربين.
في المقابل، قال مسعفون فلسطينيون في قطاع غزة أنهم انتشلوا ثلاث جثث من الموقع وقال مسؤولون في مستشفى بغزة إن رجلا رابعا أصيب.
وقد وقع الحادث خلال الليل بعد فترة وجيزة من إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة على إسرائيل، قال الجيش والشرطة الإسرائيليين إن أحدها سقط في بلدة بالقرب من الحدود.
كما نشر الجيش الاسرائيلي مقطعا مصورا قال فيه إن من ظهر فيه مسلحون يحاولون عبور الحدود ويعبرون بين الأشجار.
وفي أول تعليق له، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.
كما نقل عن نتنياهو قوله إنه "بغض النظر عن الانتخابات (ستعقد في سبتمبر/ أيلول المقبل)، سنشرع في حملة عسكرية واسعة إذا لزم الأمر".
وأضاف نتنياهو "سمعت تصريحات أنني أتجنب القيام بعمل عسكري واسع في غزة بسبب اعتبارات الانتخابات، هذا غير صحيح، أي شخص يعرفني يعرف اعتباراتي".
شبكة تمويه
وبحسب دويكات، ذكرت قناة 12 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قرر وضع شبكة تمويه على المنطقة الحدودية لقطاع غزة.
ووفقا للقناة، فإن الشبكة عبارة عن موانع شفافة لا يمكن رؤيتها لكنها تحمي الحدود وتعترض الصواريخ المضادة للدبابات، وتمنع استهداف المستوطنين والجنود خلال تحركهم في مواقعهم أو على طول حدود غزة.
وأوضحت دويكات أن المؤسسة العسكرية تسعى إلى هذا الحل "المبتكر" في أقرب فرصة ممكنة، مضيفة إلى أن الجيش سيعمل على نشر هذه الشبكة لإخفاء المستوطنات عن حدود غزة.
ويأتي هذا المشروع، إلى جانب مشاريع أخرى باعتبارها حلولا من شأنها ان تخفف من خطورة الهجمات التي يمكن أن تنفذ عبر الحدود. مشيرةً إلى أنه تم إقامة سواتر ترابية وجدران خرسانية لعرقلة إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، ولمنع استهداف المستوطنات المكشوفة.
من جانب آخر ذكرت قناة "ريشت كان" أن عملية قتل المسلحين تمت داخل حدود غزة قبل وصولهم للسياج.
ووفقًا للقناة، فإنه وبالرغم من عدم وجود تحذيرات حول إمكانية إطلاق صواريخ إلا أن الجيش يستعد لذلك.
وبينت أن التقييم في إسرائيل هو أن هذه الهجمات "فردية وليست تنظيمية" وبعضها بادر إليها نشطاء في حماس، مدعيةً أن حركة حماس "مستاءة وغير راضية" إزاء ذلك.
ورصدت القناة في تقرير لها وضع الحياة في سديروت والمستوطنات القريبة من غزة، وقالت إن " حياة المستوطنين تحولت الى جحيم ولا يرغبون بالاستمرار فيها ولا يقبلون العيش تحت النار".
من جهتها، قناة 13 إن التقييم الأمني الإسرائيلي بأن " حماس لا تقف خلف الهجمات ولا خلف إطلاق الصواريخ، وأن حماس معنية باستمرار جهود الهدوء."
منع فعالية رياضية في القدس
وفي شأن آخر، منعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، بأوامر من وزير وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، إقامة دوري العائلات المقدسية لكرة القدم، في ملعب "جمعية مركز برج اللقلق". واقتحمت قوات الشرطة بعد اقتحام مقرها ومصادرة اللافتات الخاصة بالحدث.
ووفقا لقرار المنع، فإن السبب هو أنها منظمة “من قبل أو برعاية وتمويل السلطة الفلسطينية ومن دون إصدار تصريح خطي".
وتنظم "جمعية برج اللقلق" دوري العائلات المقدسية لكرة القدم للمرة الثالثة على ملعب الجمعية بعشبه الاصطناعي داخل أسوار البلدة القديمة.
ويشارك في الدوري أفراد من العائلات المقدسية الكبرى الذين يلعبون بشكل ودي.
