أثارت حادثة انتحار شابة استرالية تبلغ من العمر 14 عاماً على خلفية مزاعم بتعرضها للتنمر الالكتروني حفيظة شريحة واسعة من الأستراليين وأثارت الكثير من الأسئلة حول الطريقة التي من المفترض أن تعالج هذه الظاهرة لتفادي وقوع حالات شبيهة في المستقبل.
ويقع على عاتق الأهل مسؤولية التواصل مع الأبناء بشكل حثيث وذلك لمعرفة اذا ما كانوا يتعرضون للاستقواء في المدرسة من قبل أقرانهم أو عبر شبكة الانترنت.
برنامج Good Morning Australia استضاف الخبير النفسي عبد الحميد سعد هذا الصباح وقدم لمستمعينا ثلاث نصائح تساعد الأهل على تحديد عوارض التعرض للاستقواء وهي:
- تقوية أواصر الحوار مع الأبناء والحديث عن كل ما يؤرقهم
- عدم الانفعال واظهار رد فعل مبالغ به في حال تحدث الأبناء عن مشاكل خاصة بهم
- تحديد ساعات معينة يتمكن من خلالها الأبناء الاتصال بشبكة الانترنت