تسعى مؤسسة "تَمَيّز للغة العربية" الخيرية في سيدني إلى تعزيز حب أبناء الجالية من المولودين هنا في أستراليا للغة العربية وتعلمها من خلال أنشطة مختلفة من بينها مسابقة "إقرأ".
وتقول السيدة عائشة كريس، إحدى مؤسسات المنظمة، إن "تميز" تسعى إلى غرس حب اللغة العربية في قلوب الأطفال من أبناء الجالية لكنها لا تنسى أيضاً الجيل الاول لأن البقاء مدة طويلة في استراليا بدون القراءة قد يجعل الكثيرين من الكبار "ينسون" استخدامها.
ورغم حداثة تاسيسها، فإن المؤسسة سعت إلى طرح برامج وأنشطة متعددة تساعد الجيل المولود في أستراليا من الجالية العربية على تعلم القراءة بالعربية.
"نحن ندرك صعوبة المهمة فهي ليست بالمهمة السهلة ولكنها أيضاً ليست بالمستحيلة."
وتوضح السيدة عائشة أن المناهج التي تقدمها المؤسسة "مبسطة" ولا تثقل على الطفل أو الطالب حيث يبدأ بتعلم القراءة بالعربية.
"نحن نختار المفردة الدارجة المستخدمة في البيوت ولكن الفصيحة."
وتشير السيدة عائشة إلى أن النصوص المختارة للتعليم هي "نصوص منبثقة من هذا المجتمع (الاسترالي) وغير مستوردة من بلدان أخرى."
ولأجل ان تكون طريقة التعليم غير غريبة على الطلبة فإن الموسسة تستخدم – بحسب السيدة كريس- "نمط التعليم المشابه لتعليم اللغة الانجليزية."

Source: Supplied
ويضيف إن "هذه المسابقة دفعتنا إلى بدء نادي للقراءة يجتمع اسبوعياً بوجود أبرز المشاركين في الدورة الأولى من المسابقة."
وعن الدافع وراء مشاركة الاطفال بهذه المسابقة، يقول رفعت إن "المشاركة لأن هذه الانشطة ترسخ اللغة في أذهان النشئ."










