هذا ما يُفهم من قرار لمجلس بلدية ستراثفيلد يقضي بحظر الإعلانات والكتابات على واجهات المتاجر في المنطقة بلغات غير الإنكليزية. والمعروف أن ستراثفيلد، كما معظم ضواحي سيدني وملبورن، ذات نسبة مرتفعة من المهاجرين.
معظم المحلات المستهدفة من قبل بلدية المنطقة هي من المطاعم التي تضع لوائح الطعام المتوافرة لديها بلغات غير الإنكليزية، تتماشى مع الخلفية الإثنية والثقافية للوجبات التي يتم تقديمها.
برأي نائبة رئيس بلدية ستراثفيلد Nella Hall، مثل هذه الكتابات ذات علاقة بالنظافة! وهي ترى أيضاً أن طابع ستراثفيلد لا يتناسب مع كتابات على واجهات المحلات بلغات غير الإنكليزية. كذلك، اعتبرت السيدة هول أن هناك حاجة إلى تحسين التواصل بين المتاجر والزبائن، في إشارة منها إلى أن الكتابة بلغة غير انكليزية يؤثر سلباً على هذا التواصل.
وقد اتصلنا بعضو مجلس بلدية ستراثفيلد السيد أنطوان الدويهي، وهو من خلفية لبنانية، للحصول على رأيه من القضية، فأبلغنا أنه من المبكر التعليق على الموضوع لأن القرار لم يُتخذ بعد، موضحاً أن هناك مذكرة بشأنه سيتم التصويت عليها في اجتماع المجلس البلدي في أول ثلاثاء من الشهر المقبل.
وتنص المذكرة على أن تكون نسبة الكتابات الإنكليزية 80% على الأقل من مجمل الكتابات الإعلانية الخاصة بالمحل. وأشار السيد الدويهي إلى أنه في حال إقرار المذكرة، فإن البلدية ستتولى تسديد تكاليف إزالة الكتابات غير الإنكليزية عن واجهات المتاجر. وتعهد بالتعليق على الموضوع بصورة مستفيضة بعد التصويت على المذكرة.
ولتعليق على الموضوع برنامج استراليا اليوم يستضيف عضو بلدية كانتربيي السابق خضر صالح.