وبالطبع فإن الطفل المصاب بالحساسية يواجه تحديات كبيرة في المنزل والمدرسة والشارع ومركز التسوق وفي مراحل حياته المختلفة، وهذه التحديات كذلك يشعر بها الأهل والمعلمين وكل شخص له صلة قريبة بالطفل.
فكيف تتعامل الأسر مع أطفالهم المصابين بالحساسية؟ وما هي الأمور التي عليهم الانتباه لها والتركيز عليها؟
يبدو أن التكنولوجيا تدخلت كذلك في هذا المجال، حيث طورت مؤسسة Murdoch للأبحاث الطبية المتعلقة بالأطفال تطبيقاً على الهواتف الذكية يسمى Allergy Pal والذي يزود الاهل بمعلومات أساسية ومهمة عن انواع حساسية الطعام. وكيف التعامل مع النوبة التي قد يتعرض لها الطفل المصاب؟ وما هل الخطة التي يجب أن يسير عليها الطفل؟
وتعاون عدد من الباحثين في المؤسسة مع مؤسسات أسترالية كبيرة للتوعية بالحساسية مثل مؤسستي Allergy and Anaphylaxis Australia ومؤسسة Australian Society of clinical Immunology and Allergy
إذاً، كأمهات وآباء ما هي الأمور التي علينا معرفتها عن حساسية الطعام لدى الأطفال؟
في الدقائق التالية سنستمع إلى السيدة نورا مرعي وهي أم لطفل مصاب بحساسية من عدة أنواع من الأطعمة من بينها الفول السوداني. فكيف تعرفت نورا على أعراض الحساسية لدى طفلها عندما وُلد؟ وكيف أنشأت له بيئة محمية من أي خطر؟