ويقوم الدكتور رمزي بارود بجولة في أستراليا ونيوزيلندا لإطلاق كتاب جديد له بعنوان: الأرض الأخيرة وهي قصة مجموعة من الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، كما ويشارك في ندوات ولقاءات يركز فيها على ما أسماه "إعادة سرد الرواية الفلسطينية بحيث يكون مركزها اللاجئ الفلسطيني".
في هذا اللقاء الإذاعي مع SBS Arabic24 قال الدكتور رمزي بارود خلال زيارته لمدينة ملبورن، إن إعلان ترامب قد "سحب البساط من تحت أرجل القيادة الفلسطينية المهزومة" على حد تعبيره، وأصبح لزاما على الشعب الفلسطيني أن يعتمد على نفسه ويقوم بوضع استراتيجية فلسطينية حقيقية تؤدي إلى وحدة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الأيدولوجيات والسياسات والواقع الجغرافي المقسم داخل فلسطين وفي الشتات.
ودعا بارود إلى "خروج المارد الفلسطيني" من جديد، مشيرا إلى أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني من تظاهرات على حدود قطاع غزة هو ما يجب أن يؤسس لحوار جديد.
وقال إن هناك خيارا ثالثا بعيدا عن قيادات حركتي "فتح" و "حماس" لكن هناك من يحاول عرقلة أي محاولة تؤدي إلى بزوغ حركات شعبية جديدة.
وتوقع الدكتور بارود المزيد من التوتر في القدس والأراضي الفلسطينية في الفترة المقبلة لكن الأهم من ذلك، كما قال، أن تكون هذه الخطوة الأمريكية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، نواة لجمع الشمل الفلسطيني.