وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على العائلات الأسترالية، فلقد طالب اثنان من كبار حاملي الأسهم في شركة أبل في الولايات المتحدة، الشركة بالقيام بتطوير برامج software للحد من استخدام الأطفال لأجهزتها الالكترونية.
ويقول مختصون في أستراليا إن هذا إن تم، قد يخفف من إدمان الأطفال على الاجهزة الالكترونية، لكن المسؤولية تبقى في أيدي الأهل.
الجيل الجديد والذي يعرف بـ Generation Z أو I-Gen هو الجيل الذي كبر والأجهزة الالكترونية والتكنولوجيا بين أصابعه. وهناك مخاوف أن هذا الجيل قد أصبح شديد الاعتماد على الأجهزة الالكترونية مثل الهواتف واللوحات الذكية.
الدكتورة Joanne Orlando هي باحثة في جامعة غرب سيدني، وقد أجرت دراسة قامت من خلالها بزيارة منازل عائلات أسترالية ودرست كيفية استخدامها للتكنولوجيا.
ووجدت ما تصفه بظاهرة "الشرنقة الرقمية" حيث يعزل كل فرد من أفراد العائلة نفسه ضمن شرنقة خاصة ألا وهي الهاتف أو اللوحات أو الكمبيوتر.
ويبقى السؤال هل ستستمع الشركة إلى مطالب حاملي الأسهم؟
الأيام والأشهر المقبلة ستكون كفيلة بمعرفة ما إذا كانت أبل ستستجيب لذلك.