تأسست جمعية الصحفيين العرب في استراليا حديثاً، وإن كانت فكرة التأسيس تعود لسنوات مضت. وهي برأي مؤسسيها ستكون الوجه المعبر للصحافيين العرب الاستراليين في المحافل الإقليمية والدولية.
يقول الصحفي مُعاذ سليمان السالم مسؤول العلاقات العامة في الجمعية عن الهدف من وراء تأسيس هذه الجمعية "البحث عن الهوية كإعلاميين عرب موجودين في استراليا، وتوحيد صفوفهم."
الجمعية انضمت الى عضوية اتحاد الصحفيين العرب، كما انضمت الى اتحاد نقابات الاعلام والترفيه والفنون في أستراليا.
استقلالية الجمعيات والنقابات الصحفية دائماً تدور حولها علامات استفهام،خاصة فيما يتعلق بمصادر التمويل والسياسة الاعلامية التي تنتهجها. هل ستنجح جمعية الصحفيين العرب في أستراليا في تجنب هذا المسار؟
يجيب مُعاذ سليمان السالم قائلاً "الجمعية لن تكون مسيسة، لأن المبدأ الذي تأسست عليه هو أنها هيئة اعتبارية مستقلة، لا تتبنى أي رأي سياسي ولا تخضع لأي هيمنة."
في ظل تعدد مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامات الموبايل في تصوير الأحداث ونشرها على منصات التواصل المختلفة. حيث أصبح كل من نشر خبراً أو صورة وإن كانت خالية من المضمون والمحتوى، يدعي انه صحفي!
كيف يمكن لجمعية الصحفيين العرب في استراليا أن تميز بين الصحفي المحترف ومدعي الصحافة؟
يرد على ذلك مسؤول العلاقات العامة في الجمعية قائلاً "هناك هواة وهناك اكاديميون. من الجميل أن تجتمع الهواية مع الدراسة الأكاديمية. هنالك لجنة متخصصة تقوم بتقييم قبول العضوية."